· 100 ألف دولار متوفرة كمجموع المنح التي ستقدّم للفائزين · قبول طلبات التسجيل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتّحدة، والكويت، وقطر، وسلطنة عُمان، والبحرين، والأردن، ولبنان، والعراق. · الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 10 يوليو 2012. ذات الخبر = تتطلّع شركة فورد للسيارات من خلال برنامج "منح فورد للمحافظة على البيئة"، الذي يعدّ أحد أكبر المبادرات المؤسسية من نوعها في العالم، إلى منح جوائز مادية تصل قيمتها الإجمالية إلى 100 ألف دولار لمشاريع بيئية مستحقة، والتي تشارك بها هيئاتوناشطون أفراد من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي،والعراق لأول مرة، في محاولة جادة منها لتقديم العون والمساعدة لجهود الحفاظ على البيئة على المستوى المحلي.
ويحظى البرنامج برعاية ودعم مكتب اليونسكو في الدوحة، حيث تحثّ فورد الأفراد والجمعيات والهيئات المجتمعية غير الربحية التي تديرمشاريع بيئية جارية في الوقت الراهن والتي تعنى بمجالات "التعليم البيئي" و"المحافظة على البيئة الطبيعية" و"هندسة الحفاظ على الموارد الطبيعية"، على التقدّم بطلبات التسجيل ببرنامج المنح، علماً بأنآخر موعد لتقديم الطلبات هو 10 يوليو 2012.
وقد قام البرنامج، الذي دخل سنته ال13 هذا العام، بمنح مبالغ مادية تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.2 مليون دولار إلى أكثر من 140 مشروعاً بيئياً من دول مجلس التعاون الخليجي، ولبنان والأردن، وذلك منذ إطلاقه. ويشار إلى أنه يمكن تحميل طلبات المشاركة من الموقع www.me.ford.com، ويمكن للمشاريع التي تمثّل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتّحدة، والكويت، وقطر، وسلطنة عُمان، والبحرين، والأردن، ولبنان، والعراق، المشاركة في البرنامج.
وخلال السنوات الأخيرة، تمّ تقديم منح البرنامج لدعم جهود مختلف الهيئات والمنظمات الساعية إلى زيادة التوعية حول مسألة الحفاظ على البيئة من خلال التعليم، خاصة بين صفوف الطلاب. وقد استهدفت معظم هذه المشاريع طلاب المدارس، وسعت إلى إشراك الشباب وحثّهم كي يصبحوا مؤيدين وداعمين للقضايا البيئية منذ الصغر. ومن خلال المنح المقدّمة من فورد، أضحى بإمكان هذه المشاريع أن تواصل عملياتها ومهامها في الحفاظ على البيئة وتفعيل مشاركة المجتمع بشكل إيجابي ومؤثر.
وستقوم لجنة مستقلة مؤلفة من 9 أكاديميين وخبراء من المؤسسات والهيئات البيئية باختيار المشاريع الفائزة. وستبحث لجنة التحكيم، التي تم اختيارها بدقة بالتعاون مع مكتب اليونيسكو في الدوحة استناداً إلى عوامل التغطية الجغرافية والعمر والمساواة بين الجنسين، عن مبادرات رائدة تتميز بوعيها البيئي العميق ووضوح أهدافها المستقبلية والتزامها بدعم وتنمية الموارد الحالية وقدرتها على تحقيق غاياتها المنشودة وتقديم خدمات وبرامج مدروسة ومنظمة.
وبهذه المناسبة قال لاري براين، المدير التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط: "نتطلّع قدماً لاستلام طلبات المشاركة إلى برنامجنا من كافة أنحاء المنطقة، وخاصة من العراق الذي تمّت إضافته مؤخراً إلى قائمة الدول التي نستقبل الطلبات منها، وذلك في إطار توسعة نطاق تغطية البرنامج. ونأمل أن يجسّد المشاركون، الذين سيتمّ اختيارهم هذا العام، قوة دافعة وحافزاً للآخرين لتكثيف جهودهم في الحفاظ على البيئة. ولهذا ندعو ونشجّع كافة الناشطين في هذا المجال لتقديم الطلبات للحصول على المنح من خلال زيارة موقع برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة على الرابط الإلكتروني: www.me.ford.com."
وكان قد تمّ إعداد البرنامج خصيصاً لدعم وتشجيع الأفراد الهيئات والمنظمات غير الربحية التي تحرص على تخصيص وقتها وجهودها للحفاظ على البيئة. ومن خلال تقديم موارد التمويل الضرورية وأدوات ومصادرلتنفيذ المشاريع البيئية، يسعى البرنامج إلى تعزيز وتوسيع نطاق الجهود المحلية كي تكون محفزاً للتغيير الإيجابي في كافة أنحاء العالم.
من جانبه قال الدكتوربينو بور، مستشار العلوم البيئيةلدى منظمة اليونسكو في فيفيالمنطقة العربية: "تعتبر منظمة اليونسكو الهيئة الرئيسية ضمن 'عقد الأمم المتّحدة للتعليم والتربية من أجل التنمية المستدامة (2005-2014)‘ في اعتماد ممارسات رائدة لرعاية جهود التنمية المستدامة. وتزامناً مع مؤتمر الأمم المتّحدة حول التنمية المستدامة (والذي يعرف باسم ريو+20)، فقد حان الوقت لمناقشة شعار 'المستقبل الذي نريده‘، وتطوير ممارسات محلية فعالة تقدّم مساهمات كبيرة في تحقيق الهدف التنموي السابع للألفية وهو 'الاستدامة البيئية‘. ومن المعروف أن المشاكل البيئية لا يمكن حلّها إلا من خلال تحديد ماهيتها ودراستها ومناقشة الحلول وتطبيقها. وتعتبر زيادة التوعية وإشراك الناس إحدى أهم المساهمات الهادفة لتحسين الآثار البيئية. ونحن ندرك أن هناك العديد من الجنود المجهولين الذي يعملون بصمت ودأب في المنطقة، ولهذا نسعى لدعمهم من خلال تزويدهم بالتمويل عبر برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة. نعلم جميعاً أن العناية بالبيئة ورعايتها هي مهمة شاقة تتطلّب موارد تقنية وفكرية ومالية، ونحن نأمل من خلال هذا البرنامج إلى توفير دعم إضافي إلى المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً سواء من قبل المنظمات البيئية أو الأفراد الناشطين. ولقد دعمت منظّمتنا هذه المبادرة من فورد لفترة طويلة في الشرق الأوسط، ونأمل أن نتمكّن من توسعة نطاق شراكتنا لتشمل الساحة العالمية، وذلك بالاستناد إلى الإنجازات التي تحقّقت، والدروس القيّمة التي استقيناها من هذه التجربة المميزة."
ولمزيد من المعلومات حول برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.me.ford.com. أو إرسال بريد إلكتروني إلى العنوان: fmegrant@ford.com.