قال مسؤول تركي يوم الثلاثاء ان نحو 27 الف لاجيء سوري فروا الى تركيا في الخمسة ايام الاولى من شهر يونيو حزيران بعد ان تحدث القرويون عن اضرام القوات السورية النيران في مناطق الغابات القريبة من الحدود لاجبار مقاتلي المعارضة المختبئين هناك على الخروج. وتدفق معظم اللاجئين السوريين على اقليم هاتاي الجنوبي الشرقي الملاصق للاراضي السورية وهناك نحو 27 الف لاجيء مسجل في مخيمات اقيم اغلبها في الاقليم. وقال قرويون قريبون من الحدود لرويترز انه خلال الايام القليلة الماضية أضرم جنود سوريون النار في الغابات التي يختبيء بها مقاتلون مسلحون يعتقد انهم يعملون في المنطقة. وصرح المسؤول التركي بان النيران كانت على الجانب الاخر من حدود قريتي جوفيجي وجورينتاس التركيتين. وتزامن التدفق المفاجيء للاجئين مع تنامي الشكوك في خطة السلام التي وضعها وسيط السلام الدولي كوفي عنان بعد مقتل 108 اشخاص في بلدة الحولة في محافظة حمص يوم 25 مايو ايار. وأعلن مقاتلو المعارضة السورية يوم الاثنين انهم لم يعودوا ملتزمين بالهدنة لان الرئيس السوري بشار الاسد تجاهل يوم الجمعة الماضي المهلة التي حددوها ليلتزم بوقف اطلاق النار الذي اقترحت خطة عنان ان يسري في 12 ابريل نيسان. ومن المتوقع ان يجتمع وزراء خارجية مجموعة اصدقاء سوريا التي تضم دولا عربية وغربية في اسطنبول يوم الاربعاء لبحث سبل اهالة الضغوط على الاسد حتى يلتزم بخطة عنان.