أعلنت وزارة الصحة أنها تسجل سنوياً ما يقرب من 4 آلاف حالة جديدة مصابة بالتهاب الكبد الوبائي "ب" في جميع مناطق المملكة، إذ بلغ عدد الحالات في عام 1429 وفقا للسجلات 4030 حالة، وفي عام 1430 بلغ 4174، فيما وصل العدد عام 1431 إلى 3735 حالة لتنخفض في عام 1432 إلى "2926" حالة. وكشفت الصحة في أحدث تقرير إحصائي لها -حصلت "الوطن" على نسخة منه - أن الفحص الطبي قبل الزواج ساهم في الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية، وبعض الأمراض المعدية، والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع، وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، فضلاً عن تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها من تلك الأمراض، ورفع الحرج الذي لدى البعض في طلب هذا الفحص، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل. وأكدت الإحصائية أن مختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة فحصت 2.2 مليون شخص منذ عام 1425إلى 1432، فيما بلغ عدد عينات الدم الإيجابية 132 ألف حالة بنسبة 6%، فيما بلغ عدد الحاملين لمرض الأنيميا المنجلية 92 ألف حالة بنسبة 4.14%. كما بلغ عدد المصابين بالأنيميا المنجلية 5750 بنسبة 0.26%، وبلغ عدد الحاملين للثلاسيميا 33 ألف حالة أي 1.5%، وبلغ عدد المصابين بالثلاسيميا 844 بنسبة 0.04%. وأوضحت الإحصائية أن الوزارة فحصت أكثر من مليون عينة منذ عام 1429 حتى عام 1432 للأمراض المعدية. وبلغ عدد عينات الدم الإيجابية 18.5 ألف عينة بنسبة "1.6%" من إجمالي المفحوصين. وبلغ عدد حالات التهاب الكبد ب 14.8 ألف حالة بنسبة "1.29%" وبلغ عدد حالات التهاب الكبد ج 3390 بنسبة "0.29%". وتنصح الوزارة جميع الراغبين في الإقدام على عقد القران الالتزام بنتائج الفحص وعدم التهاون بنتائج الإصابة بالأمراض؛ لأن ذلك يحمل كثيراً من المخاطر الصحية التي قد تترتب على الأبناء والأسرة في المستقبل لا قدر الله. يذكر أن الأمراض المشمولة بالبرنامج أمراض الدم الوراثية "الأنيميا المنجلية، التلاسيميا"، والأمراض المعدية "التهاب الكبد ب وج، الإيدز".