وقعت جمعية منتجة مع معهد اكاديمية نفيسة شمس العالي النسائي للتدريب ، اتفاقية تدريب تستهدف تأهيل وتمكين عدد لا محدود من الفتيات السعوديات للمشاركة في سوق العمل، وتنص الاتفاقية على إلحاق المستفيدات اللاتي تتوافر فيهن المواصفات المتفق عليها بالدورات التدريبية المتخصصة والمصممة بدقة لمنحهن المهارات والمعارف اللازمة لسد الفجوة بينهن وبين سوق العمل، وتتضمن الاتفاقية المجالات الحرفية والإدارية اللازمة لتمكينهن من البدء بأعمالهن التجارية الخاصة، أو الانخراط في عدد من الوظائف والمهن المتوافرة في سوق العمل. تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي نتيجة التجارب السابقة والناجحة بين جمعية متنجة ومعهد أكاديمية نفيسة شمس في السنوات السابقة. كما اكد الاستاذ عيسى عنقاوي ، الأمين العام لجمعية منتجة أن الهدف من هذه الشراكات الاستراتيجية هو تحقيق التنمية المجتمعية والمستدامة من منظور الخدمة الاجتماعية والمنطلقة من تلمس احتياجات المجتمع المحلي ومدى توافقها مع متطلبات سوق العمل خلال المرحلة المقبلة، حيث يعمل على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب بواسطة التكافل والتعاون المجتمعي لكافة أطياف المجتمع وشرائحه. وأشار الأستاذ عيسى إلى الدور الريادي الذي تقوم به أكاديمية نفيسة شمس في دعم المرأة السعودية تدريبياً وعملياً ، مؤكداً على أن مخرجات الأكاديمية تتوافق مع معايير الممارسات الفضلى والخطط المطورة لمشروعات التنمية المجتمعية والتي تهدف الجمعية إلى تأصيلها وجعلها أكثر انتشاراً فيما يتعلق بنشاط مؤسسات المجتمع المدني غير الربحية، والجمعيات الخيرية في المملكة. وقال عنقاوي بأن تعاون جمعية منتجة مع الأكاديمية يأتي ضمن مسعاها وهدفها الاستراتيجي المتمثل بعقد تحالفات استراتيجية، وشراكات بنّاءة مع جهات محلية وخارجية لإحداث نوع من التكامل ومزيد من الفاعليّة في تنفيذ العمل التنموي على أرض الواقع، وهو التوجه الذي تقوده الجمعية لإحداث تغير ملح وضروري في دور المؤسسات غير الربحية، لضمان نقل عملها إلى أفق أكثر تطوراً يجعلها أقدر على ممارسة دورها التنموي إجتماعيا.. وصرحت الاستاذة مي طيبة، مدير عام معهد أكاديمية نفيسة شمس العالي النسائي للتدريب ، بالدور الذي تقوم به جمعية منتجة في تبني أهداف استراتيجية تكاملية، تهدف إلى خدمة أفراد المجتمع عبر نطاقات متعددة. كما أفادت الأستاذة مي طيبة بأن هذه الاتفاقية تنسجم مع أهداف الأكاديمية الاستراتيجية والتي أحدها منح فرص عمل للفتيات بتأهيلهن لدخول سوق العمل. وختمت الأستاذة مي طيبة حديثها بالإشارة إلى أن الأكاديمية تسعى إلى عقد شراكات مع العديد من الجمعيات الخيرية، ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص في برامج الدعم بغرض زيادة عدد المستفيدات من المنح التدريبية وذلك من خلال طرح مجموعة من الدورات التدريبية المتطورة والمتوافقة مع احتياجات سوق العمل إيماناً بها بمدى أهمية الدور الذي تقوم به الأكاديمية في تحقيق التطور المجتمعي والتنمية المستدامة على مستوى مناطق المملكة.