ذات الخبر - سحر زين الدين كوكبة أرمكو2014 م " إثراء المعرفة تحقق النماء والتوعية لأفراد المجتمع قلباً وقالباً . تميز متطوعين أرمكو لعام 2014 م " إثراء المعرفة " من الجنسين عن كل عام بأكبر حماس وطاقة وتنافسية احترافية في الأداء . تصدرت فكرة معرض " أسماء الله الحسنى " خطف قلوب روادها بين مسبحة ومهللة ومكبرة في أجهزة نظام مرئي ومسموع متكامل . يحمل معرض ألف إختراع واختراع في طياته تاريخ ترفيهي يسرق عقل الحضور في نقلات تتسارع سرداً، وتعود ترابطاً لكل فكرة بسابقتها . يتوشح رحيق مقهى الطفولة في لوحة فنون ملونة غرة حضور أرمكو " إثراء المعرفة " لينقل علوم ورياضيات وفيزياء وكيمياء في مقهى فني هاديء التقاسيم وعلمي الملامح . رضاء الرواد عن حقبة معرفية وترفيهية علمية خرج بها أطفالهم تفوق عدد هم في سنوات توالت مسبقاً في ذات الحدث وكانت في حديث الناس والشارع في الحمد لله والثناء على نعمة تجسدت على أرض الواقع . " إثراء المعرفة " كوكبة معرفة لروادها تركت فارقاً كبيراً وصنعت نقلة كم لقناعات هائل في قلب المجتمع . أطلقت كوكبة أرامكو في فعالية " إثراء المعرفة " 2014 في الرياض ، قلعة من التنظيم لكل فكرة جسدت ثرائها بوضوح من خلال تفاعل جميع شرائح المجتمع، وكان قالب ذلك التجسيد في طاقات شبابية من الجنسين ، كادت أن تشعل كل منبر بالحماس وقراءات واضحة للنماء واحتراف في توعية المجتمع ، وكان لرياداتها التنظيمية الفضل بعد الله حيث فلترت كل فكرة حتى صفوة نهل منها المجتمع في عام 2014 م ، تحت مظلات قيادية حكيمة وخبرات إدارية وعلمية ومعرفية بحتة ، وتواجدت تلك التقاسيم للوحة جميلة منظمة متكاملة في جميع المراكز التنظيمية أو الإعلامية أو الخدماتية وغيرها في معرض " إثراء المعرفة " . كوكبة أرامكو " إثراء المعرفة " 2014 م خلقت حقبة معرفية تعادل عام دراسي كامل حققت كوكبة أرامكو " إثراء المعرفة " جملة وتفصيلاً لما تصبو له نفس كل والد ووالدة حملو كما جديداً من الوعي المعرفي والتثقيفي بحياتهم اليومية لتكتمل المخرجات الهادفة باحتواء طاقات وحقبة ابنائهما من جميع الاعمار ومن الجنسين ، تنوعت تلك الحقبة بين معرفة علمية ومعرفة بالآمان والسلامة ومعرفة بالاكتشافات وكان للمخترعات و الفن والحرفية والعمل اليدوي حظا من حقول التجارب ، ولمجرد فرصة إصطفاف كل طفل للمضي بدوره هو إنجاز في ترويض نفس الطفل للخضوع للنظام ، وكذلك لتعلم الصبر وعدم التسرع ، وفرصة الأخذ والعطاء والحوار مع كل فريق يقدم المعلومات والوعي لرواده ليكتسب قدرات أكثر ، كما أن خوضه في تطبيق كل فكرة يفهمها هي انطلاقة وثقة بالنفس وخبرة ليجد نفسه في معيار مفاهيم وافكار لم يكن يعلمها من قبل ، وخلقت تلك الفرص للطفل الكثير في حقبة معرفية مشبعة تناظرها حقبة زمنية موجزة جداً تعادل بقيمتها مخرجات عام دراسي معرفي علمي كامل ومتكامل . أرامكو " إثراء المعرفة" 2014 م صديقة الآمان في المنزل والشارع قدمت طاقات التوعية الشابة في معرض كفاءة الطاقة مورداً فاعلاً في توعية كل فرد من المجتمع ومن كل الأعمار في آلية ترشيد وتوفير الطاقة في كل غرفة في المنزل بجهاز تنظيمي بشري توعوي يقدم الفكرة في كل قسم من أقسام المنزل تماماو كأن رواد المعرض يتنقلون في جنبات منزلهم يستخدمون أجهزتهم المنزلية ،وقد تعرفو على الكثير من أخطائهم في إستهلاك الطاقة وكان ختام كل زائر مسك بعمل فحص لمدى جودة معيار وعيه وثقافته المرجعية آن ذاك بأجهزة ذكية الكترونية . ولم تقصر قرية " السلامة والمرور " في حظوالأطفال رواد المعرض تجربة تمكين الطفل من شراكة ثقافة والده هدف قوانين السلامة والآمان ،وقوانين الحفاظ على نظافة المكان والشارع خلال القيادة ، وقد أكد أ*. سعد العنبر مدير القسم لقرية " السلامة والمرور " لصحيفة ذات الخبر الإلكترونية أنه ""من باب الدعابة قد أفادنا بعض الآباء خلال زيارتنا لعدة مرات بأن إبنهم غدى كشرطي المرور يتابع والده طالباً منه ربط حزام الآمان ، ويرفض سلوك رمي النفايات ، وأصبح لديه أكثر قابلية للجلوس في الخلف لكي يحافظ على حياته ويتابع الإشارة والضوء . وتربعت الأعمال اليدوية كعادتها خيارات الاطفال واغلبها الفتيات وبعض الأولاد في قسم غزل السدو مع مشرفة القسم المتطوعة مريم الهزازي حيث أعربت عن سعادتها عن تجاوب الأطفال وسرعة تعلمهم للسدو وعبرت عن استغرابها لعدم معرفة بعض الأبناء للسدو رغم سهولته ، وأكدت تجاوب الأطفال معي في تعلم السدو وصل حد الشغف حتى أننا نجد أن بعض الأطفال كانو يأتون على أيام متكررة يحضرون أعمالهم وان لم يحصل لهم الالتحاق بالدور كانو يأتون للسؤال عن صحة غزلهم للسدو على جانب هامشي خلق بدوره علاقة حب للسدو وخلق جو إجتماعي بحت أجده كمتطوعة واقع إيجابي ليس فقط لتعلم الطفل السدو بل أيضاً لنماء تواصله الاجتماعي معي ومع غيري . وواصل طفل " إثراء المعرفة " أرامكو 2014م حقن تجاربه في ركن الفنون ومقهى يعيش روح الفن له ولكل الأعمار من حوله ليعيشون معاً الفن في قهوة على جسد مقهى يتنقل في أركانه بإشراف متطوعين فنانين محترفين كالفن التشكيلي والحرف التراثية ليعبرون معاً عن الهوية الثقافية وينمونها ، وقد تصدر ركن " الخط العربي " مع المدرب عبد الله بن سواد مشيداً لصحيفة ذات الخبر بالتجاوب الذي فاق توقعاته فمن عبر عن فنه ومنهم موهوبين فعلاً يواجهون تحدي حيث عادت الثورة الإلكترونية بفنون الخط العربي للخلف ، وكان ركن البارعين سيد تجارب الطفل في الإبتكارات الهندسية والعلمية وتطوير استوديو البارعين " الإكسبلوريتوريوم " بمتحف فن العلوم والفنون في سان فرانسيسكو . معرض أسماء الله الحسنى ومعرض ألف اختراع واختراع الأكثر ريادة من زوار معرض " إثراء المعرفة " ارامكو 2014 م اختطف معرض " أسماء الله الحسنى " قلوب مبتهلة ومستفرة ومسبحة تعيش اللحظات الأكثر عمقاً لثقافة أسماء الله الحسنى ومعانيها من خلال نظام جهازي مرئي ومسوع متكامل ، يجعل الزائر يسمع ويسبح ويستغفر ويتخيل وعبر رواد المعرض لصحيفة ذات الخبر " أم فاطمة " سبحان الله أصوات الترايتل وروحانيات تضء بريقاً ونوراً بخلفيات الصوت والإضاءة التي تحفنا هي فعلاً عمل مشرف ومثلج ويسعدنا القيادة التطوعية لكل ركن فعلاً مسبوطين لإستثمار وقت شرائح المجتمع والشباب بمثل هذه الجهود التي يسألنا الله عنها يوم القيامة فحين أقرأ أن أحد أسماء الله " القريب " نعيش حقاً بركن معرض " أسماء الله الحسنى " هذا المعنى وكأننا نقف الزمن لنكون مع الله ويجب أن نكون معه كذلك وبكل مكان " ولم ننسى لأجمل رحلة مع نفوسنا في تقرير صحيفة ذات الخبر الإلكترونية لمعرض " أسماء الله الحسنى " حين استوقفنا ذلك المتطوع ليشرح لنا رحلة مداءن صالح والبراكين واعصار " سونامي " التي جعلتنا بدورها نقف عند آيات الله في الأرض ولم تخفق أفكار معرض أسماء الله الحسنى " في خلق روح الرهبة والإنكسار والخشوع لله في وجود مكان متكامل لكواكب الفضاء ورؤية حجم الأرض الذي تقطنه نفس ذلك الإنسان الفير إلى الله كإحدى الكواكب التي وجدت مجسماتها بشكل تقني احترافي رائع . وتسارعت نقلات رواد معرض " ألف اختراع واختراع " بحضور شخصيات أسطورية تجسد حياة العلماء والمكتشفين وتسرد التقدم الحضاري للاسلام والثقافة التي امتدت مع مر العصور من أسبانيا إلى الصين منذ القرن السابع الميلادي ، والتي تنقل بدورها الزوار لإصرار وقوة إرادة جيل الغد والهامهم لتحقيق النجاحات والإكتشافات وخلق روح الفضول لكل جديد . وكانت الكاميرات تتسابق من قبل الزوار ليحملون تلك الذاكرات معهم من مكان المعرض . وفي ختام رحلة صحيفة ذات الخبر الإلكترونية في العودة لمركز معرض " إثراء المعرفة " المركز الاعلامي في أرامكو 2014 م كانت رحلة مرورنا ببصمات المتطوعين على مداخل ومخارج المعرض لتجسد روح تلك الجهود والكواليس المجندة باحتراف وولاء وانتماء لتكون سواعد وطنية تخدم الوطن والمواطن من خلال إستثمار فكر والفكر لن يقوم بدون تلك البصمات والطاقات ، ولم تدع أرامكو في حدث " إثراء المعرفة " العلملاق يمر مرور الكرام فقط ويكتفي بالنهل من مخرجات المعرض بل جعلت منه شريكاً تطلب رأيه وكلمته وشراكته في أي إضافة أو الإعتراض على أي أمر صغر أو كبر ، وكان حقيقة الواقع الذي نقلته عين صحيفة ذات الخبر الإلكترونية أن طغى جانب الإيجابية والتجهيز والتنظيم المحتوية على مضمون هائل في نخبة عصور ومقتطفات وعطاءات بجميع مجالات وتخصصات العلم والمعرفة والنماء . وودعنا جهود المركز الإعلامي مشكورة والتسهيلات المقدمة في جولة صحفية في جل أركان " معرض إثراء المعرفة " 2014 م مع مرشدتنا المتطوعية في المركز الإعلامي شيخة تحت إشراف أ. عوض بن حمد مدير المركز الإعلامي .