- جدة أدت 25 مسنة من نزيلات داري الضيافة التابعة لجمعية البر بجدة شعائر العمرة وصلاة القيام وقضاء ساعات إيمانية في أجواء الحرم المكي الشريف وسط مشاركة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة و15 طبيباً يقدمون الخدمات الطبية. وتأتي هذه القافلة ضمن الجهود التطوعية السنوية التي تقدمها مجموعة "غير حياتك" و"أصدقاء نسما" القابضة تحت إشراف وتنظيم جمعية البر بجدة. وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة الأستاذ وليد أحمد باحمدان بأن هذه القافلة تعتبر من أوجه الخير والعطاء للمسنات لاسيما أنها مكنتهم من أداء شعائر العمرة في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى الجمعية تحرص على خدمة فئة المسنات والتي تعتبر من أهم الفئات التي تحتاج للعناية والعطف، معرباً عن شكره لأعضاء وعضوات مجموعة "غير حياتك" التطوعية ومجموعة "أصدقاء نسما" التطوعية. وأبان باحمدان بأن القافلة التطوعية ساهمت في إدخال البهجة على قلوب المسنات لاسيما أن كبيرات السن يحتجن إلى خدمات خاصة، مشيراً إلى أنه تم تقسيم المسنات إلى مجموعات بمرافقة متطوعين ومتطوعات واطباء لمتابعة حالتهن الصحية. وأضاف باحمدان بأن الحملة تميزت بكافة التجهيزات منها مؤونة الافطار والسحور إضافة للمعدات والمستلزمات الطبية والعلاجية، والتي قامت بدعمها وتوفيرها مجموعة نسما، كما أشاد بتعاون ومساعدة رجال أمن الحرم المكي والمشرفين الميدانيين في الحرم، مشيراً إلى نجاح الحملة والعودة النزيلات إلى دار داري الضيافة التابعة لجمعية البر بعد تناولهن وجبة السحور. وأكد أمين عام الجمعية حرص الجمعية على استمرار تنظيم هذه الرحلة لكي تحظى المسنات بأداء شعائر العمرة في شهر رمضان المبارك وذلك للفضل الكبير لأداء العمرة في شهر رمضان حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة" وفي رواية أخرى: "حجة معي" حيث يُعد قصد بيت الله الحرام لأداء العمرة في رمضان وفي غيره من أعظم ميادين المنافسة والمسابقة إلى الخيرات لما فيه من الأجر العظيم.