- رويترز اعلنت مصر يوم السبت أنها قررت خفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال. وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ان مصر طلبت من السفير التركي مغادرة البلاد واتهمت أنقرة "بدعم اجتماعات لتنظيمات تسعى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار" في اشارة على الأرجح لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش. وردت تركيا باعلان السفير المصري لدى أنقرة -الذي استدعته القاهرة في اغسطس آب للتشاور- شخصا غير مرغوب فيه. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "يحزننا هذا الوضع... لكن المسؤولية أمام التاريخ تعود إلى الادارة المؤقتة في مصر التي وصلت الى السلطة في ظروف انقلاب الثالث من يوليو غير العادية." وفي وقت لاحق وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان توبيخا لاذعا إلي الحكومة التي يدعمها الجيش في مصر قائلا على شاشات التلفزيون "أنا لن أحترم أبدا اولئك الذين يصلون الي الحكم من خلال الانقلابات العسكرية." وتركيا واحدة من أشد المنتقدين الدوليين للخطوة التي اتخذتها قيادة الجيش بعزل مرسي في الثالث من يوليو تموز واصفة ما حدث بأنه "انقلاب غير مقبول". وقال عبد العاطي في بيان خلال مؤتمر صحفي يوم السبت إن القيادة التركية "أمعنت في مواقفها غير المقبولة وغير المبررة بمحاولة تأليب المجتمع الدولي ضد المصالح المصرية." وقال عبد العاطي أن مصر قررت أيضا استدعاء السفير التركي وابلاغه أنه شخص غير مرغوب فيه ومطالبته بمغادرة البلاد. وردا على قرار مصر قال الرئيس التركي عبد الله جول على الهواء مباشرة في قناة (تي.أر.تي) التلفزيونية الرسمية "أتمنى أن تعود علاقتنا مرة أخرى إلى مسارها."