عثرت الشرطة المكسيكية على أربع جثث بدت عليها آثار التعذيب، ومقطعة الأوصال بينها ثلاث جثث لمصورين صحفيين الليلة وذلك بعد أيام من مقتل مراسل لمجلة وطنية مكسيكية في ولاية فيراكروز. ويأتي قتل هؤلاء الأشخاص ضمن أحدث موجة من أعمال العنف في فيراكروز، حيث اشتبكت عصابات مخدرات متنافسة هناك العام الماضي. وأوضح مايك أوكونور، ممثل المكسيك في لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، إن أعمال القتل الأخيرة جعلت ولاية فيراكروز، التي قتل فيها ثمانية صحفيين خلال ال 14 شهراً الماضية، أخطر ولاية بالنسبة للصحفيين مضيفاً أن المكسيك تعد أخطر دولة بالنسبة للصحفيين في أمريكا اللاتينية.