أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم، أنها سجلت نمواً كبيراً في عدد المسافرين الذين تنقلهم سنوياً، حيث بلغ عدد المسافرين على متن طائراتها خلال العام 2012 نحو 5،301،484 مسافراً، بنمو بلغ 13% مقارنة بعدد المسافرين خلال العام الماضي 2011. ويعكس هذا النمو في أعداد المسافرين مدى نجاح الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها الشركة في توسيع شبكة وجهاتها، حيث قامت "العربية للطيران" في العام 2012 بتسيير رحلاتها إلى 9 وجهات جديدة انطلاقاً من مقرها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي، تشمل قازان والطائف وصلالة وأوفا وأوديسا وإربيل وآستانا والبصرة وروستوف. وكما رفعت الشركة عدد رحلاتها الأسبوعية إلى العديد من الوجهات الهامة مثل موسكو والرياض وجدة والدمام والدوحة والنجف الى جانب كاراتشي وبيشاور ودلهي. إضافة إلى ذلك، واصلت "العربية للطيران" توسيع شبكة وجهاتها انطلاقاً من مراكزها الرئيسية في المغرب ومصر ليصل بذلك إجمالي عدد الوجهات التي تسير الشركة رحلاتها إليها إلى 82 مدينة. وبهذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "عاماً بعد آخر، تواصل العربية للطيران تحقيق نمو ملحوظ في عدد المسافرين على متن رحلاتها، مما يعكس الطلب المتنامي التي تحظى بها خيارات القيمة مقابل المال التي تقدمها الشركة. وانطلاقاً من مكانتها الرائدة في القطاع، ستمضي "العربية للطيران" قدماً في إرساء معايير جديدة على مستوى قطاع الطيران الاقتصادي، عبر تقديم المزيد من العروض المميزة على شبكة وجهاتها المتنامية". وكانت "العربية للطيران" قد تسلمت خلال عام 2012 ست طائرات جديدة من أصل 44 طائرة طلبتها في العام 2007. وسيتم استلام جميع هذه الطائرات بحلول عام 2016، مما سيؤدي إلى مضاعفة حجم أسطول الشركة. وفي الشهر الماضي، استلمت "العربية للطيران" أول طائرة "إيرباص A320" مزوّدة بمقومات "شاركلت" Sharklet لطرفي الجناحين، لتصبح بذلك شركة الطيران الأولى في المنطقة التي تقوم بتشغيل طائرة تعتمد هذه المقومات، ومن المقرر أن تتسلم الشركة خمس طائرات أخرى مماثلة قبل نهاية العام الحالي. -انتهى-