اكتشف علماء معاهد الصحة القومية الأمريكية مسارا حيويا يتيح للدهون البيضاء، بدلا من تخزين السعرات الحرارية والتسبّب في البدانة والنوع الثاني لمرض السكري، أن تحرق السعرات الحرارية الفائضة بالطريقة المألوفة لدى الدهون البنية والعضلات. ويعد تغيير الدهون البيضاء إلى دهون بنية أو أنسجة عضلية نهجاً جديداً واعداً لعلاج البدانة ومنع النوع الثاني للسكري، رغم أن الطريق لا يزال طويلاً قبل تطبيق نتائج الأبحاث على البشر. ومعلوم أن وظيفة الدهون البيضاء تخزين السعرات الحرارية، وأن وجود كثير منها يعني البدانة وزيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري وأمراض أخرى، بينما تولد الدهون البنية الحرارة للحفاظ على درجة حرارة الجسم بحسب بيان تلقته ''الجزيرة نت'' من معاهد الصحة القومية.