أقرت مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية FDA استعمال فيكتوزا Victoza، لعلاج النمط الثاني من الداء السكري، والذي يعطى للمرضى على شكل حقنة واحدة يوميا. ومن المفترض أن يساعد هذا العلاج على خفض مستويات سكر الدم، بالمشاركة مع الأدوية الأخرى، وبخاصة الحمية الغذائية، والنظام الرياضي الأساسيين في مثل هذه الحالات. ولا ينصح باستخدام Victoza كاختيار علاجي أول في حال لم تنفع الحمية والرياضة في السيطرة على مستوى السكر لدى المريض. وينتمي Victoza إلى زمرة الأدوية المعروفة ، بالعناصر المستقبلة للببتيد المشابه للغلوكاكون - 1 (GLP-1 ) والتي تجعل البنكرياس ينتج الأنسولين بصورة أكبر بعد تناول وجبة الطعام. من جانبها، ماري باركز، مديرة قسم منتجات الاستقلاب وعلم الغدد في ال FDA، قالت: "إن السيطرة على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية أمر مهم جدا في الوقاية من حدوث الاختلاطات طويلة الأمد للداء السكري، وهذا الدواء الجديد يتيح المجال لعدد محدد من مرضى النمط الثاني للسكري للحصول على العلاج." وتمت الموافقة على هذا الدواء بناء على خمس تجارب سريريه شملت حوالي 3900 شخص، إذ تبين تعرض المرضى المعالجين ب Victoza خلالها لالتهاب في البنكرياس بصورة أكبر من المرضى المعالجين بأدوية أخرى. واشترطت باركر إيقاف الدواء في حال تعرض المريض لألم بطني حاد، سواء ترافق أم لم يترافق مع غثيان وإقياء، مؤكدة عدم وجوب استخدامه في حال أثبتت التحاليل المخبرية أن الشخص لديه التهاب بنكرياس، الأمر الذي يؤكد ضرورة توخي الحذر لدى استخدام هذا الدواء في مثل هذه الحالات. ومن أكثر الأعراض الجانبية حدوثا عند استخدام Victoza، هو الصداع، الغثيان، الإسهال. ولم تثبت التجارب السريرية ربطا بين زيادة خطورة حدوث الحوادث الوعائية القلبية لدى الأشخاص العاديين، وبين استخدامهم هذا الدواء. ويضاف إلى ما سبق احتمالات زيادة نسبة سرطان الغدة الدرقية، انخفاض شديد في نسبة سكر الدم، التهاب البنكرياس، وبعض التفاعلات التحسسية لدى عدد من مستخدمي هذا الدواء