تقدم عربي ستيني بشكوى لشرطة تبوك السعودية، متهماً زوجته البالغة من العمر 48 عاما بضربه بشكل دائم، يكاد يكون يوميا، من دون رحمة أو هوادة، مسببة له آلاماً مبرحة تبرز آثارها على مناطق متفرقة من جسمه. وأضاف الشاكي أن زوجته تهدده، أحياناً، بالسلاح الأبيض مثل السكين والساطور، حتى وصل بها الحال إلى طرده من المنزل بعد أن خصصت له غرفه سقفت بالصفيح على السطح من دون أن تضع فيها مكيفا أو أيا من وسائل الراحة رغم اتساع المنزل الذي تقيم فيه العائلة. وذكرت صحيفة «الوطن» في عددها الصادر أمس أن ابناء الشاكي حاولوا بكل الوسائل المتاحة ثني والدتهم عن هذه التصرفات، إلا أنها لم ترتدع عن تصرفاتها، كما أنها لم تكف عن ضرب والدهم لأتفه الأسباب. وقال الابن الأكبر أن والدته طردته من المنزل بسبب اعتراضه على ضرب والده، وأنه اضطر إلى الانتقال للعمل في الرياض خوفاً من سطوتها. أما الابن الأصغر الذي يعمل في أحد المتاجر في تبوك فأكد اعتداءات والدته على والده بالضرب، إلا انه يضع اللوم على والده الذي ترك والدته من دون ردع منذ سنين طويلة! في المقابل، أنكرت الزوجة أن تكون بهذه القسوة، مدعية أن زوجها لا يقوم بالصرف على العائلة، فيما تعمل هي من أجل تأمين احتياجات الأسرة. وذكرت بأنها تطالب زوجها منذ فترة طويلة بالطلاق. (العربية)