أفرج قاض بريطاني عن لص أدين بارتكاب أعمال سرقة بعدما طلب السماح له بالعودة إلى المنزل كي يعتني بكلبه الذي تركه وحيدا. توقيف دانيال ريني (31 سنة) قبل عشرة أيام، بعد توجيه تهمة السطو على المنازل وسرقتها إليه. وأثناء المحاكمة توسل ريني عند القاضي دافيد بغزلي للإفراج عنه، قائلا «إن كلبي (فيمي) لطيف جداً وهو بمنزلة طفل بالنسبة لي.. علي إيجاد شخص ما كي يطعمه. لقد غيرت مجرى حياتي وأقوم الآن بأعمال تطوع لمساعدة المجتمع». وقيل ان القاضي دافيد أمر بإخلاء سبيل دانيال «مؤقتا»، على أن يمثل مرة ثانية أمام المحكمة اليوم (امس)، حيث سيواجه خمس تهم تتعلق بالسرقة. وحذر القاضي بانه سيأمر بسجنه (دافيد) إذا لم يحضر اليوم إلى المحكمة، مضيفاً «لقد خالفت كل المواثيق وسوف أسمح لك بالخروج بكفالة حتى يوم الجمعة وسأحتفظ لنفسي بحق معاقبتك إذا خالفت الأمر ولكني أعتقد أنك ستكون هنا غداً»،(اليوم). ولاقى قرار القاضي استهجاناً من قبل العضو في لجنة مواطني ستانفورد شاير الأهلية المحلية بيتر تشادويك الذي قال «أنا أحب الكلاب ولكني أعتقد ان القاضي كان مخطئاً بإطلاق سراحه. وأنا متأكد أنه كان بالإمكان تسوية أمر الكلب بطريقة أخرى».