تعود الحياة اليوم السبت مجددا لمقاعد الدراسة بعد إجازة استمرت لنحو أسبوعين كاملين ويباشر نحو 212 ألف معلم تدريس نحو 2.5 مليون طالب في مختلف المراحل التعليمية. فيما تشرف 232.5 ألف معلمة على تعليم 2.4 مليون طالبة. ويتوقع أن تشهد عدد من المدارس غيابات من قبل الطلاب أو المعلمين بسبب ظروف حجوزات الطيران، التي شهدت إرباكا كبيرا في الأيام الماضية بسبب عودة الحجاج لبلدانهم، وتنقل حجاج الداخل كذلك. وأكدت ل«عكاظ» مصادر من وزارة التربية والتعليم أن غياب اليوم الأول بعد إجازة العيدين الرسمية يعد بيومين، بحسب أنظمة وزارة الخدمة المدنية. وحول الأعذار الرسمية التي يتم تقديمها في أول يوم بعد الإجازات الرسمية، كتأخر رحلات الطيران أو إلغاء الحجوزات، قالت مصادر في شؤون الموظفين في التربية إن ذلك يعود لإدارة المدرسة، وهي في الغالب أعذار مقبولة، إذ يعامل الغياب على أنه اضطراري، ويحسم عليه يوم واحد فقط، بعد قبول عذره، أما إذا لم يكن لديه رصيد من الإجازات الاضطرارية فيحسم عليه، وينال عقوبة إدارية. من جهتها نفت هيئة الرقابة والتحقيق علاقتها بأعذار حجوزات الطيران أو التأخير، وأوضحت ل«عكاظ» مصادر في الهيئة، أن لا علاقة لها بذلك، مشيرة إلى أن قرار تأجيل بدء الدراسة جاء في وقت كاف. وقالت المصادر أن 200 مراقب سيجرون اليوم جولات مفاجئة على مدارس التعليم العام كافة لرصد الحضور والغياب، والرفع بها للجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتغيبين.