منحت الأكاديمية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام 2010 إلى عالمين بريطاني وهولندي يعملان في جامعة مانشستر في بريطانيا لتجاربهما المتعلقة بمادة كربونية بالغة الدقة من حيث السمك . ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم إلى بيان للأكاديمية السويدية للعلوم أن العالمين الهولندي أندريه جيم والبريطاني كونستانتين نوفوسيلوف قد منحا جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام عن أعمالهما الثورية على /الجرافين/ وهي مادة كربونية قد تحدث انقلابا في مجال الالكترونيات فيما أوضحت الأكاديمية السويدية للعلوم في بيانها أن الجرافين الكربوني هو أفضل مادة موصلة معروفة للحرارة. وأعربت الأكاديمية السويدية عن الاعتقاد أن الكثير من العلماء يتوقعون أن يلعب الجرافين دورا كبيرا في مجال الالكترونيات كونه موصل جيد وملائم لصنع شاشات شفافة تعمل باللمس، معتبرة أن الجرافين بمثابة التوليفة المثالية للذرات بفضل إمكانات استخدامه المبهرة في أجهزة الكومبيوتر والأدوات المنزلية ووسائل النقل. وأشادت الأكاديمية بالعالمين البريطاني والهولندي لأنهما اظهرا أن الكربون بهذه الصيغة المسطحة يمتلك ميزات استثنائية تنبع من عالم الفيزياء الكمية المدهش معتبرة مادة الجرافين هي أرفع وأقوى مادة متناهية الصغر في العالم كما أنها تكاد تكون شفافة ويمكنها نقل الكهرباء والحرارة.. وبذلك يمكن حل مشكلة متفاقمة حاليا يعاني منها مهندسو الكمبيوتر وهي السعي إلى تعزيز قوتها وتقليص الشرائح متناهية الصغر داخل الأجهزة دون رفع الحرارة التي تعتبر مثار قلق عالم هندسة الكمبيوتر.