أكد تقرير نشر على موقع الاتحاد العالمي لكرة القدم "FIFA" على أن الإخفاقات المتتالية للمنتخب الاولمبي السعودي، لا علاقة له بالأمور الفنية، أو بسبب المدرب. وأشير في التقرير نقلا على لسان المدير الفني للمنتخب الأولمبي السعودي، البرازيلي روجيريو موريس: "أعتقد أن الأمر أكثر عمقا من مسألة النتائج، وحسب خبرتي، فإن المتعارف عليه هو أنه عندما تغير أكثر من مدرب ولا تحل المشكلة ويستمر الإخفاق على مستوى النتائج، فإن هذا يدل على وجود خلل واضح ويكون بعيدا كل البعد عن المسألة الفنية وهذا شيء واضح." وأضاف موريس "هناك عوامل كثيرة تداخلت في تحقيق هذه النتائج التي أعتبرها لا تلبي الطموحات، لقد جئت لتدريب الفريق السعودي بعد إقالة مدربين سابقين ويجب أن أذكركم أنني لم أكن موجودا في الجولة الأولى من التصفيات." وعلق موريس على مباراة المنتخب السعودي أمام عٌمان في الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة، بقوله "علينا أن نفكر بهدوء في المرحلة المقبلة ونراجع أنفسنا في العديد من الأمور، الفريق سيخوض مواجهة عُمان بعزيمة كبيرة بغض النظر عن مسألة خروجنا من التصفيات." ونقل التقرير هذه التصريحات عن المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة التي خسرها الفريق أمام مضيفه القطري 1-2، الأربعاء، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012.