يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأربعاء 16 الشهر الجاري، حفل افتتاح المهرجان الوطني للثقافة والتراث «الجنادرية»، وسباق الهجن بمشاركة 400 متسابق. ومن جانب آخر، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان البرنامج الثقافي للجنادرية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض يوم الخميس الذي يلي يوم الافتتاح. إلى ذلك، قال نائب رئيس الحرس الوطني المساعد ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان عبدالمحسن التويجري: إن 300 مفكر وأديب من مختلف دول العالم يشاركون في المهرجان هذا العام، مشيرا إلى أن المهرجان دمج النشاطين الثقافيين الرجالي والنسائي وألغى الحفل الثقافي النسائي لوجود «حزازيات والمهرجان في غنى عن هذه الأمور»، مبينا أن البرنامج الثقافي يركز على عدة محاور، منها: رؤية خادم الحرمين الشريفين في الإصلاح المالي والإداري ومحاربة الفساد، والإعلام التفاعلي، والشباب والمتغيرات، العلاقات السعودية الكورية حيث ستكون كوريا ضيف شرف المهرجان، مبينا أن الدول هي التي تطلب أن تكون ضيف شرف، حيث أن الضيف اختيار الدولة وليس اختيار المهرجان. وأوضح أن المهرجان يفتتح بأوبريت «قبلة النور» من كلمات الشاعرتين الراحلة مستورة الأحمدي ونجلاء المحيا، وأداء الفنانين: محمد عبده، راشد الماجد، ماجد المهندس، خالد عبدالرحمن، وألحان خالد العليان. وقال التويجري: «الجنادرية أسست مسار الثقافة في المملكة، ومهما تطاول على المهرجان أحد لن يستطيع الوصول لمكانته، خاصة أن خادم الحرمين الشريفين يقف على رأس المهرجان، وجميع الملتقيات الأخرى تحت مظلة المهرجان». وأضاف: «إن المملكة يحيطها مؤامرات وأحقاد ومغرضون، وللأسف تجد صدى من قبل البعض في الداخل، وهي بسبب الجهل أو أغراض أخرى، ولكننا بعيدون عن الشر العربي وليس الربيع العربي، وانظروا لما حصل في مصر وليبيا واليمن من فوضى وغوغاء وعدم تنمية». وبين أنه سيتم تكريم الشاعر إبراهيم خفاجي لتاريخه الشعري والأدبي الكبير، كما أن مسابقة الهجن يشارك فيها 400 متسابق، وهناك ست مسرحيات للطفل، وأمسيات شعرية، ومشاركة لأندية أدبية، إضافة للعرضة السعودية، مبينا أن المهرجان اهتم بالشعر الشعبي حيث يشارك 27 شاعرا شعبيا. وألمح إلى أن 300 من أصحاب الحرف والمهن يشاركون في المهرجان، إضافة إلى مشاركة جهات حكومية جديدة وجهات من دول مجلس التعاون الخليجي، مبينا أن هناك أجنحة جدية وزيادة ثلاثة أيام للرجال وأخرى للعوائل، كما أن هناك تعاونا بين اللجنة المنظمة والمدارس لزيارات الطلاب في الفترة الصباحية.