بدأت الكلية التقنية بنجران بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد في تنفيذ برنامج " التثقيف التعليمي المهني " في مرحلته السادسة والذي تم إعداده لطلاب المرحلة الثانوية خلال الفصل التدريبي الأول من العام التدريبي الحالي لتعريفهم بكيفية اختيار المسار المناسب بعد انتهاء المراحل الدراسية. ويأتي برنامج" التثقيف التعليمي المهني" في مرحلته السادسة ” لتبصير الطلاب بقدراتهم وإمكاناتهم ومساعدتهم على اختيار المسار المناسب بعد انتهاء المراحل الدراسية وتحقيقاً لما تضمنه رؤية 2030 من توجيه الطلاب نحو الخيارات التقنية والمهنية المناسبة واستكمالاً للتعاون المثمر بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة التعليم. حيث إنطلق البرنامج بمتابعة من مدير إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذ : حسين بن صالح ال جليدان من مقر مدرسة ابن حزم الثانوية حيث اثنى ا جليدان على ذلك البرنامج وعلى تلك الشراكة المجتمعية التي تركز على تبصير الطلاب بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة والتي من خلالها يتم اختيار الطالب لمساره عقب إتمام المرحلة الثانوية وأضاف ال جليدان أن البرنامج يستهدف عدد6 مدارس ثانوية كبرى خلال الفصل الدراسي الحالي على أن يستكمل البرنامج مع بداية الفصل الدراسي الثاني لتتم تغطية جميع مدارس المرحلة الثانوية حيث قدم مدير العلاقات والإعلام وعضو هيئة التدريب علي ال عتيق محاضرة تثقيفية وإرشادية حول المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والكلية التقنية وانشطتها وتخصصاتها التقنية والمهنية وكيفية الانخراط بها وكيفية تحديد الميول المهني . مبيناً أهمية البرنامج والتي تعمل على التمكين من اختيار أفضل خيارات التعليم والعمل التقني والمهني، عن طريق بناء منظومة تثقيف مهني متكاملة متجانسة لدى الطلاب بهدف الموازنة بين الطموحات الشخصية وحاجات سوق العمل وتشجيع الطلاب على مبدأ احترام وتقدير جميع المهن وتوليد التوقعات لدى الشباب حول وظائف المبتدئين وغرس قيمة التدرج المستمر طوال العمل .حيث من المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج مشيراً إلى أن هذه المرحلة تأتي امتداداً لنجاح المراحل الثلاث السابقة إذ تضاعف عدد الطلاب المتقدمين إلى معاهد المؤسسة وكلياتها التقنية ضعف أعداد المتقدمين في السنوات السابقة، وذلك نتيجة لإسهامات المبادرة في التثقيف المهني، وتعزيز الاتجاهات نحو المجالات المهنية والتقنية في التعليم العام بما يتوافق مع رؤية الوطن 2030 .