غداً هو الموافق للثالث والعشرون من شهر سبتمبر الميلادي, موعد الشعب السعودي الكريم مع يوم التوحيد الخالد لهذه الأمة الكريمة, مهبط الوحي والرسالات وبلاد الحرمين الشريفين الخالدة الذي وحدها البطل الهُمَام والدنا الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود _ طيب الله ثراه. وحّدها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, مستلهماً في ذلك معونة الله سبحانه وتعالى وقد تحقق ذلك بأمر الله. في مثل هذا اليوم قبل ثمانيةً وثمانون عاماً وبعد التوحيد قضى والدنا المؤسس – رفع الله قدره وأثابه – على الفقر والمرض والتناحر لتصبح بلادنا مضرباً للمثل في جميع المجالات وعلى جميع المستويات الدولية والاقليمية. ومن هنا وبهذه المناسبة أدعو وأرجو من الله العلي القدير بأن يديم نعمة الأمن والأمان لبلادنا تحت ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يمدهم بالصحة والعافية والمعونة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم. كما أني أدعو كل مواطن ومقيم على أرض هذه البلاد الطاهرة بأن يشّد من أزر قيادتنا الرشيدة كلاً في مجاله واستمراراً لما حققه الوالد الشجاع المؤسس – طيب الله ثراه – وأبناؤه الملوك من بعده في محاربة الذل والفقر والانحراف والارهاب والجهل والخيانة ولنقف صفاً واحداً لا يتزعزع مع ولاة أمرنا والمشاركة في البناء والعطاء والنصر.. والله الموفق. . لواء م / صالح بن محمد بن زمانان آل هتلان العجمي مدير شرطة حائل سابقاً