نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية حفظهم الله ، لأهالي منطقة نجران، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما أعرب سموه باسم الأهالي وباسمه، عن عظيم التهنئة لمقام القيادة الرشيدة أيدها الله ، بهذه المناسبة، سائلا الله أن يعيدها على القيادة وعلى الوطن والمواطن بالعز والتمكين والنصر المبين. جاء ذلك في مجلس استقبال سموه المهنئين بعيد الأضحى المبارك، صباح اليوم، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن جلوي بن عبدالعزيز، حيث نوّه سموه في مستهل حديثه بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال سموه "شاهدنا مولاي خادم الحرمين الشريفين في مشعر منى، وهو يقف للإشراف بنفسه على راحة الحجاج، يسنده عضده ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو نائبه، وإن هذا المشهد، يجسد حجم ما يحمله خادم الحرمين الشريفين، من همّ تجاه الأمة الإسلامية، وقد جعل على عاتقه خدمة الإسلام والمسلمين". وأضاف الأمير جلوي بن عبدالعزيز: نحن وكل المسلمون والعرب، يملؤنا الفخر العظيم والاعتزاز الرفيع بالجهود المشرِّفة في خدمة ضيوف الرحمن، التي أخلص وجاهد في بذلها أبناء الوطن.. أبناء سلمان بن عبدالعزيز. وأشار سمو أمير المنطقة إلى الدلالات العظيمة التي تحملها استضافة خادم الحرمين الشريفين للحجاج من جميع دول العالم، قائلا "لقد تجاوزت العناية من مولاي خادم الحرمين الشريفين، إلى أن بلغت احتضان واستضافة حجاج من جميع أصقاع العالم، على نفقته الكريمة، وتسهيل الحج أمام المسلمين في الدول التي تشهد ظروفًا عصيبة وصعيبة.. فنسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ويمدهم بتوفيقه وعونه، ويديمهم ذخرًا للإسلام والمسلمين، ويجعل أعمالهم في موازين حسناتهم". وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز عناية القيادة بأسر الشهداء، حيث قال "أكدت مواقف القيادة أن أبناء الشهداء هم أبناء سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، حيث تم تمكين أسرهم من الحج بعطف الأب الحنون، فيما قدّم سمو ولي العهد هدية لأسر الشهداء والمصابين، ومبالغ مالية.. فهنيئًا لنا بهذه القيادة، على كريم عنايتها ورعايتها بكل شؤون شعبها الوفي الأبي". وأشاد سمو أمير المنطقة بالجهود والمواقف التي أثبتها رجال القوات العسكرية، ما بين الحج والحد الجنوبي والأمن في الداخل، وقال "إننا نوجّه تحية إجلال وإكبار وتعظيم لرجال قواتنا العسكرية، الذين يقدمون أعظم أنموذج في العالم في كل شيء، فهم رجال استثنائيون، فضربوا أسمى الأمثلة في الإنسانية في الحج، وضربوا أسمى الأمثلة في البسالة والشجاعة في الحد الجنوبي، وفي حفظ الأمن في الداخل". وقال سموه "إن كل العسكريين في العالم يخدمون بلدانهم فقط، إلا الجندي السعودي، فهو يخدم دينه ثم مليكه ووطنه والعالم الإسلامي.. فلهم منا دعوات صادقة بأن يحفظهم الله ويرعاهم، وأن ينصرهم على كل من يحاول المساس بأمننا، وأن يرحم الشهداء ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين". وختم الأمير جلوي بن عبدالعزيز حديثه بالبشائر التي حملها إنجاز المرحلة الأولى من مشروع تطوير وادي نجران، وقال "إن الله تعالى منّ علينا هذه الأيام بالخير، ورزقنا وله الحمد بالأمطار والسيول، وزادت سعادتي وأنا أشاهد نتائج المرحلة الأولى من مشروع تطوير وادي نجران، ليعم الخير لأهل الخير في هذه المنطقة المباركة"، مشيدًا سموه بمواقف أهالي المنطقة، المشايخ والأعيان والعموم، الذين غلّبوا المصلحة العامة على الخاصة، معربًا عن شكره لهم على تعاونهم، وللجهات التي بذلت الجهود لفتح مسار الوادي وإعادته إلى طبيعته.