رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم جميع العسكريين بالمنطقة، وباسم الأهالي، وباسمه، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، حفظهما الله ، بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين، المبني على ما رفعه سمو ولي عهده الأمين، بالعفو عن كافة العسكريين المشاركين في عملية إعادة الأمل من العقوبات العسكرية والمسلكية الصادرة بحقهم. ونوّه سموه في تصريح، عقب صدور الأمر الكريم، بما تقدمه القيادة الحكيمة أيدها الله من جهود وإمكانات وطاقات استثنائية، في سبيل أمن بلاد الحرمين الشريفين، وتحصينه من كل ما يشوب صفو طمأنينة المواطن والمقيم، وقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك العناية بشؤون الرجال البواسل، الذين يقفون على ثغور الوطن، والذود عن حياضه، وتقدير ما يحققونه من بطولات وانتصارات. وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز: إن هذه العناية الخاصة بالعسكريين، هي مصدر معنوياتهم السامية، التي أذهلت العدو قبل الصديق، متوسمين بالشجاعة والإقدام، مرددين "نحن رجال وسيوف سلمان بن عبدالعزيز"، فهم حقًّا محل الفخر والاعتزاز، ولهم من كل السعوديين تحية إجلال وإكبار على عظيم صنيعهم. وفي ختام تصريح سموه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يمد رجال هذا الوطن البواسل بالتوفيق والعون، لحفظ أرض الحرمين الشريفين، ليديم عليها الأمن والأمان، وأن يرحم الشهداء منهم، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.