نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما تحظى به لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، من دعم وعناية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، ما يعكس الأبعاد الإنسانية في نشر الأعمال الخيرية لكافة الفئات في المملكة دون استثناء. وأكد سموه لدى استقباله رئيس وأعضاء لجنة رعاية السجناء في نجران (تراحم)؛ أن رعاية هذه الفئة وأسرهم واجب تمليه علينا تعاليم ديننا الحنيف، والقيم والمبادئ والمثل التي يتحلى بها المجتمع السعودي، وقال "إن الغاية من العقوبة هي الإصلاح، فمن واجبنا تهيئة السجين وتأهيله ليكون صالحا في المجتمع، ومعول بناء للوطن، في المقابل نوفر العناية الكاملة لأسرته، ونسعى لإزالة الآثار المادية من خلال الدعم المالي، ومحاولة تخفيف الآثار المعنوية بمساندتها اجتماعيا، وتأهيل أفرادها وتدريبهم". وتسلّم سموه تقريرا عن أعمال لجنة "تراحم" بالمنطقة، قدمه رئيس اللجنة الدكتور حسين بن عايض آل حمد، تضمن مشاريع السلة الغذائية، والتسديد عن المعسرين، ومتابعة قضايا السجناء، والمساعدات المالية لأسرهم، وكسوة الشتاء، والحقيبة المدرسية، بالإضافة إلى مشاريع التدريب والتأهيل والتوعية والإعلام. حضر اللقاء أعضاء اللجنة، مدير السجون بمنطقة نجران اللواء عقيل بن عبدالله العقيل، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة عبدالعزيز بن سعيد الغامدي، وعضو اللجنة حمد بن محمد سوادي، ومدير عام فرع وزارة العدل بالمنطقة غالي بن عبدالله العتيبي، ومدير فرع وزارة الخدمة المدنية بالمنطقة علي بن عوض القحطاني، ومدير فرع وزارة العمل بالمنطقة خالد بن علي عطا الله، ومدير عام فرع وكالة الأنباء السعودية بالمنطقة علي بن بلال آل فطيح، ومساعد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية للتنمية والتطوير عبدالله بن صالح الصقري، ورئيس دائرة الرقابة على السجون بهيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة فيصل بن محمد السلطان، ومساعد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي عبدالله بن مصلح آل غفينة، ومندوب مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ملفي بن حسين آل محيا، ومن صندوق تنمية الموارد البشرية حسين آل منصور، والمدير التنفيذي للجنة أحمد بن ناجي الحارثي.