رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي المنطقة وباسمه، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشعب السعودي الأبيّ، بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية، على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه . وقال سموه في تصريح بمناسبة اليوم الوطني "إننا نعيش اليوم، حياة كريمة، في أمن وأمان، وطمأنينة واستقرار، على أرض وطن عظيم، وطن العزة والشموخ والكرامة والإباء، وإن إن ما ننعم به في هذه البلاد المباركة، لهو من فضل الله تعالى أولا، ثم بإخلاص الرجال وعزيمتهم، فقاد الإمام الموحد، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه مسيرة الخير، وجاهد في سبيل نشر العقيدة الإسلامية، وإعلاء كلمة التوحيد في أرض الحرمين والمقدسات، وبسط الأمن، وإرساء العدل، فلم الشتات، ووحد البلاد على أسس من الإيمان، قوية وثابتة، سار عليها أنجاله البررة، إلى عهدنا الزاهر اليوم، تحت ظل وقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ". واستشهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالحج وما يحظى به ضيوف الرحمن من عناية فائقة، على منهج المملكة القويم وحرصها على خدمة الإسلام والمسلمين، وعلى ما تعيشه من أمن ورخاء، قائلا "في الذكرى الخامسة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية، نستحضر نحن المواطنون بطولات الآباء والأجداد، ونحن نقف اليوم أمام مشهد مهيب، تتجلى فيه أعظم صور الخير والنعيم، وأسمى دلالات الأمن والراحة والطمأنينة، حيث يؤدي الملايين من ضيوف الرحمن فريضة الحج، جاؤوا من كل أصقاع الأرض، ودخلوا إلى هذه البلاد المباركة أفواجا، محاطين بأرقى درجات الرعاية والعناية". ونوه سموه بالبطولات التي يسجلها رجال القوات العسكرية على الحدود، وقال "إننا اليوم أمام ملحمة بطولية، يسطرها رجال سلمان بن عبدالعزيز، الرجال البواسل الذين يقفون على الحدود، دفاعا عن الوطن، والذود عن أراضيه، وحماية مقدساته"، داعيا المولى أن يحفظهم ويثبت أقدامهم، ويتغمد الشهداء بواسع رحمته وعميم مغفرته، ويعجّل في شفاء المصابين.