أجرت صحيفة نجران نيوز الالكترونية الحوار القصير التالي مع المزارع الذي رد علية وزيرالزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم بعبارة (( رح اشتر )) عند توجيه استفسارات من قبل المواطن لمعالي الوزير أثناء تواجدهم بمهرجان نجران الوطني للحمضيات الوالد عبدالله الصمعاني من منطقة القصيم بدا حديثة مستاء من تصرف معالى الوزير تجاه شكواه التي لم يتسع صدره لها الوالد عبدالله قال : اوجه الشكر والتقدير لأهالي نجران على حرارة الاستقبال وحفاوته وقال : لم أكن أتوقع نجران بهذا الجمال ولن أقاطع نجران بزيارتي القادمة التي سوف اجعلها دوريه بإذن الله وقد رد على الاسئلة التي وجهها له مراسل صحيفة نجران نيوز الالكترونية المهندس سلطان آل هتيلة . س : هل سبق لك وان قابلت معالى وزير الزراعة أو تعتبر هذه أول مقابلة ؟ قال اجتمعت به سابقا ولكن لم أتمكن من الحديث إليه وهي أول مرة اعرض شكواي على الوزير في نجران . س : ماذا لمست من معالى الوزير حين رد عليك بعبارة (( رح اشتر )) ؟ لمست منه كل جفاء وتقزز وكان من المفروض ان يكون ليناً ورحوماً وودود مع المزارعين والله مايصير هذا الجفاء والعنف مع المزارعين . س : ماذا كنت تتوقع من معالى الوزير ؟ كنت اتوقع منه التجاوب مع مشكلتي ويحلها و التراجع عن كلامه الذي وجهه لي ورده لى غير مناسب وغير لائق , ما يصير رجل كبير يرد علية بهذا الشكل . س : ماهي شكواك التى كنت تعرضها على معالي الوزير ؟ شكوت من القصور في الأدوية و التطعيمات التي تخص الحمى القلاعية مع العلم بأن الأدوية مخزنة في الثلاجات ولو كانت غير موجودة فانا لا ألومهم . س : طيب الوزير يقول اشتروا ؟ ليش ما تشترون ؟ نعم نشتري عندما لا تكون موجودة و لكنها موجودة في ثلاجات الوزارة , وأنا أشكو من عدم التشجيع لمربي الماشية والثروات الحيوانية و المساهمة في توفير الغذاء والأعلاف لها . س : لماذا قدمت إلى نجران ؟ أتيت مزارع ومشارك في مهرجان الحمضيات المقام في نجران هذه الأيام وما أود قوله بان الدولة لم تقصر مع القاصي والداني والدولة لا ترضي بان المزارع يشتري . س : ماذا تطلب من معالى الوزير ؟ اطلب منه أن يعتذر لي وان يصغي للمزارعين ويلبى طلباتهم و يصغي لهم فالراعي يصغي للرعية و الحاكم للمحكومين ويعطيهم حقوقهم و الوزير لم يأخد ويعطي معي بل نهرني بيده وأشار بكفه قائلا : تبي الحكومة تعطيك كل شي بلاش ياخي رح اشتر , ياعمي رح اشتر طيب , وإذا كان الوزير غير مسؤول فمن هو المسؤول وهو لم يوضع إلا لخدمة المزارعين وحل مشاكلهم و التعاون معهم .