رحّب أهالي منطقة نجران بوحدات من الجيش السعودي المرابطة على الحدود ، معبرين بطريقتهم الخاصة عن الولاء لولاة الأمر والذود عن حمى الوطن، والاصطفاف جنباً إلى جنب مع القيادة الرشيدة والقوات المسلحة في " عاصفة الحزم ". وأقبل الأهالي بالزوامل الترحيبية النجرانية المعروفة، الذي يصطفون فيها الرجال صفاً واحداً، وينشدون بلحن معين بيتين من الشعر تعبر عن ما يريدون قوله أو إيصاله، يتقدمهم كبار السن وأعيان القبائل، بكلمات وزوامل مختلفة منها على سبيل المثال : "مرحباً يا درعنا الضافي الحصن الحصين/ يا حماة الدار من كل طماع عنيد/ للملك وحدودنا حن جنودٍ جاهزين/ من حيي منا سعيدٍ ومن يقتل شهيد". وأكد مشايخ وأهالي منطقة نجران في وقت سابق، أنهم يقفون في" عاصفة الحزم " التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، كالبنيان المرصوص، حيث أن هذا القرار التاريخي يشرف كل مواطن سعودي فهو نصرة للمظلوم والمكلوم وحماية للبلاد واستقرار لها، مشددين على أنهم سيكونون درعاً ورمحاً لكل من تسول له نفسه المساس بأي شبر من هذا الوطن الغالي تحت أمر القيادة الرشيدة. . . . . . .