تشيلسي يوسع الفارق مع سيتي وجيرارد يودع قمة ليفربول

فاز تشيلسي المتصدر على مضيفه أستون فيلا 2-1 ووسع الفارق إلى سبع نقاط مع مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تعادل بصعوبة 1-1 مع ضيفه هال سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وسجل إيدن هازارد هدف التقدم لتشيلسي في الدقيقة الثامنة بعد مجهود مشترك من زميليه البرازيليين أوسكار وويليان.
وأدرك يوريس أوكوري التعادل لأستون فيلا بضربة رأس بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني ليسجل أول هدف لفريقه في مرمى تشيلسي بعد صيام دام نحو 11 ساعة.
لكن المدافع برانيسلاف إيفانوفيتش واصل تألقه في هز شباك المنافسين وسجل هدف الانتصار لتشيلسي الدقيقة 66 بعدما تلقى تمريرة من الظهير الأيسر سيزار أزبيليكويتا.
وقال جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي للصحفيين "باستثناء أول 15 دقيقة في الشوط الثاني نجحنا في السيطرة على المباراة ولعبنا بطموح كبير بعدما أصبحت النتيجة 1-1."
وأضاف "الهدف الثاني أظهر ذلك فقد توغل الظهير الأيسر داخل منطقة الجزاء وأرسل الكرة للظهير الأيمن الذي سجل الهدف.. هذا فوز مهم جدا بالنسبة لنا."
وأصبح رصيد تشيلسي 56 نقطة من 24 مباراة متقدما بسبع نقاط على سيتي الذي نجا من الخسارة على أرضه وتعادل مع هال سيتي.
واستغل هال ارتباكا في دفاع أصحاب الأرض وتقدم بهدف سجله ديفيد ميلر في الدقيقة 35 وكان قريبا من الفوز لولا ركلة حرة نفذها جيمس ميلنر في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقفز ساوثامبتون إلى المركز الثالث برصيد 45 نقطة بعدما فاز 1-صفر على كوينز بارك رينجرز بفضل هدف من ساديو ماني في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني.
وفي قمة مدينة ليفربول تعادل إيفرتون صاحب الأرض مع غريمه ليفربول بدون أهداف في نتيجة غير مفيدة للفريقين.
وبقي ليفربول في المركز السابع برصيد 39 نقطة ومتقدما بفارق 12 نقطة على إيفرتون الذي بقي أيضا في المركز 12.
وهذه آخر مباراة لستيفن جيرارد قائد ليفربول في قمة المدينة بسبب رحيله المنتظر بعد نهاية الموسم الجاري للعب في الولايات المتحدة.
أما في قمة لندن أحرز المتألق هاري كين هدفين ليحول توتنهام هوتسبير تأخره بهدف إلى فوز 2-1 على ضيفه أرسنال.
وتقدم الألماني مسعود أوزيل بهدف لأرسنال بعد 11 دقيقة بينما أدرك كين التعادل لتوتنهام بعد مرور الوقت ذاته من بداية الشوط الثاني وقبل أن يسجل هدف الانتصار بضربة رأس بارعة في الدقيقة 86.
وأصبح رصيد توتنهام 43 نقطة وتقدم إلى المركز الخامس متأخرا بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع بينما تراجع أرسنال إلى المركز السادس وله 42 نقطة.
وهذه المرة السادسة التي يخسر فيها أرسين فينجر مدرب أرسنال أمام توتنهام على مدار مشواره الممتد لمدة 19 عاما لكنها الهزيمة الرابعة للفريق بنتيجة 2-1 في آخر ست مباريات في وايت هارت لين.
وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "كانت مباراة استثنائية وحققنا فوزنا مستحقا. أنا سعيد جدا من أجل لاعبي الفريق والمشجعين."
وأضاف "لعبنا بأسلوب الضغط المتواصل من أجل الفوز. بعد التأخر 1-صفر واصل الفريق الضغط والقتال. أداء كين كان رائعا وهذا اللاعب يملك طموحا هائلا."
ورغم تقدم توتنهام على أرسنال في جدول الدوري فإنه لم يسبق له أن احتل مركزا أفضل من جاره في المسابقة منذ 1995.
وانطلق داني ويلبيك بسرعة من ناحية اليمين وأرسل الكرة إلى زميله الفرنسي أوليفييه جيرو الذي حاول التسديد لكن أوزيل تابعها ووضعها من لمسة واحدة في مرمى الحارس هوجو لوريس.
وبدا أن أوزيل كان في موقف تسلل على الأرجح عند إحراز الهدف لكنه سجل في النهاية هدفه الثالث في ثلاث مباريات.
وظهر التوتر بين الفريقين بعد نهاية الشوط الأول عندما احتك ويلبيك بمنافسه داني روز مدافع توتنهام.
وحاول توتنهام إدراك التعادل وكان الطرف الأخطر والأكثر سيطرة على المباراة حتى تابع كين (21 عاما) كرة أنقذها الحارس ديفيد أوسبينا بعد ركلة ركنية وسجل هدفه 21 في كل المسابقات هذا الموسم.
واستمر تفوق توتنهام لكن ويلبيك كاد أن يخطف هدفا لأرسنال على عكس سير اللعب بعدما سدد كرة قوية من حافة المنطقة من ناحية اليسار قبل أن يتألق الحارس لوريس ويحولها إلى ركلة ركنية.
ومع الوصول إلى الدقائق الأخيرة ارتقى كين لكرة عرضية أرسلها الجزائري نبيل بن طالب من ناحية اليسار ووضعها برأسه متقنة على يمين الحارس أوسبينا ليهدي ناديه الفوز بعد أيام قليلة من توقيعه على عقد طويل المدى.
وكان روي هودجسون مدرب إنجلترا حاضرا في ملعب وايت هارت لين ومن المؤكد أنه تابع أداء كين الذي لم يشارك في أي مباراة دولية مع منتخب إنجلترا لكنه صنع الفارق في الشوط الثاني أمام أرسنال.
كما فاز كريستال بالاس 1-صفر على ليستر سيتي فريق الذيل وتعادل سوانزي سيتي 1-1 مع سندرلاند.