عقدت اللجان المنظمة لمنتدى نجران الإستثماري الثاني عدة إجتماعات لإنهاء الأمور المتعلقة بالتنظيم استعدادا لإنطلاقة المنتدى خلال الشهر المقبل ، وقد أوضح محمد بن شثران رئيس اللجنة التنفيذية أن اللجان تعمل بشكل متواصل، فلكل لجنة لديها مهامها الخاصة بها ، وذلك للخروج بأفضل النتائج . وبين شثران أن المنتدى الثاني ماهو إلا استمرار للمنتدى الأول الذي أقيم تحت شعار "أرض الفرص اللا محدودة" حيث أوصت اللجنة التنفيذية للمنتدى بتحويل التوصيات إلى مشروعات تصاغ في شكل خطة تنفيذية، ووضع آلية لمتابعة تنفيذ تلك التوصيات، وتحديد جهة تتولى متابعة تنفيذ التوصيات وفقا للخطة الموضوعة ورفع تقارير دورية عن ذلك، كما طالبت بأن يكون هذا المنتدى مقياساً (معياراً) وحدثا سنويا؛ لما له من أهمية عالية، فضلاً عن كونه مبادرة عظيمة تستحق الاستمرار وذلك للعمل على كسب نموذج فعال وإبداعي يساهم في تطوير الأهداف العامة للمنتدى ذات الأهمية لجميع المشاركين والمساهمين والضيوف. وشهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات بين القطاع الحكومي والخاص وبعض المنظمات والهيئات وتقديم الدعم للعديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي قام بها عدد من رجال الأعمال , كما شهد المنتدى زيارة عدد كبير من رجال الدولة ورجال الأعمال البارزين وكان منهم معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين والشيخ صالح كامل رئيس مجلس الغرف السعودية انذاك كما حضر فعاليات المنتدى عدد من رجال الأعمال الأجانب والوفود الأجنبية المهتمة بمنطقة نجران وبالاستثمار فيها كما تميز المنتدى بالحضور النسائي لجميع جلساته وفعاليته. واستعرض المنتدى ميثاق شمل العديد من التوصيات من خلال محاور متعددة ،ومنها المشاريع والفرص الاستثمارية والتي برزت من خلال المنتدى وتبلغ أكثر من 160 فرصة استثمارية، حيث طالبت اللجنة المنظمة للمنتدى الجهات صاحبة الفرص والمشاريع سرعة تنفيذ ما تم البدء فيه وصياغة الجديد منها في صيغة استثمارية تنفيذية مفصلة تدفع المستثمر للاقتناع بها والإقبال عليها. وأكد بن شتران ان المنتدى في نسخته الثانية سيكون عالميا باعلى المقاييس وذلك لما تم اعلانه من قبل من خلال وسائل الاعلام بتواجد دولة رئيس ماليزيا الاسبق مهاتير محمد والذي سيكون احد المحاضرين في الجلسات الرئيسية بالمنتدى كذلك وجود عدد من الوزراء والمتحدثين والمهتمين بالشان الاقتصادي من رجال المال والاعمال