اعزائي القراء أتمنى أن تنتبهوا لما ستقرؤونه جيدا لأنه بالغ الأهمية. لقد تفشى في بعض الدول المجاورة وباء فتاك ينقلة فيروس قديم قدم التاريخ ولكن للأسف لم يوجد له أحد علاجا حتى اليوم. الفيروس المتفشي اسمه "طائفيتنا " وينتشر عن طريق التحريض ويؤدي للأسف الى الوفاه في كل الحالات حيث لا علاج له. وقد بدأ التحريض الطائفي بالفتك بالقلوب وزرع الضغائن وتفجير الأحقاد في المجتمعات التي ينقصها التعقيم الفكري ومازال حتى اليوم في حالة نشاط ظاهر في بعض الدول. . فيروس "طائفيتنا" لايزال في حاله شبه ركود وكمون في مجتمعنا ولله الحمد وعلى الرغم من وجوده الا انه مازال تحت السيطرة . وللحيلوله دون تفشية يجب اتباع بعض التعليمات ومنها تعقيم العقول عن طريق تبخيرها بالعقلانيه والتفهم وكذلك نشر ثقافة الانفتاح الفكري بين الافراد. . التعدد الطائفي موجود في مجتمعنا ومازال يكتنفه الغموض وسوء الفهم وشرارة تحريض صغيره سوف تؤدي الى انتشار وباء التحريض الطائفي الذي يتفشى في بعض البلدان المجاوره. ان الفيروس الذي تغلي به القلوب لاالعقول وتكتمة الالسن لايحتاج الى الكثير لينشط لذا علينا ان نسارع لايجاد علاج له قبل ان يحتقن وينفجر وينتشر. . بقلم أ. خامسة آل فرحان كاتبة صحيفة نجران نيوز الالكترونية