القصبي يحفز المنشآت الصغيرة والمتوسطة لفتح أسواق محلية وخارجية

أكد معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي ضرورة استفادة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من إمكانات وتسهيلات الهيئة، وهو ما يمنح هذه المنشآت التنافس والتوسع في مشروعاتها وتسهيل فتح أسواق جديدة محلية وخارجية، وسرعة الوصول بمنتجاتها إلى المستهلك، مستعرضاً إستراتيجية الهيئة في المرحلة القادمة وفي مقدمتها حماية المستهلك ودعم الاقتصاد وتعزيز نشاطات القياس والتوعية بنشاطات الجودة استناداً على المواصفات العالمية .
وكشف معاليه خلال اللقاء الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في اللجنة الصناعية اليوم، بحضور أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة ، أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أصدرت نحو 28,000 مواصفة قياسية سعودية معتمدة، مبيناً أن الجهات الرقابية ذات العلاقة ممثلة في " وزارة التجارة ومصلحة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية "، قد عقدت ورشة عمل مع شركات المطابقة، أكدت فيه توجهات الجهات الرقابية نحو تعزيز ضبط فحص السلع والمنتجات في بلد المنشأ للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية وتحمل شركات المطابقة المسؤولية عن أي سلعة تصل المنافذ السعودية وهي غير مطابقة للمواصفات .
وأفاد الدكتور القصبي أن تطبيق المواصفات الجديدة لكفاءة الطاقة للمكيفات سيكون في 7 سبتمبر 2013م، حسب ما تم الإعلان عنه مسبقاً، مؤكداً مواصلة الهيئة الاشتراك في المنظمات والهيئات الإقليمية والعربية والدولية وإعداد الدراسات والتقارير في مختلف مجالات التقييس والرقابة على الجودة، إضافة إلى مشاركاتها في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والحلقات الدراسية والمحاضرات .
ونوه بالتعاون الكبير بين القطاعات الصناعية المختلفة والهيئة في سبيل تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكداً تعاون الهيئة مع الغرف السعودية لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك والعمل على تطوير وتحديث المواصفات القياسية السعودية .
من جهته , أبرز أمين عام غرفة جدة التعاون الوثيق بين الغرفة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وما يربطهما من شراكات وتعاون وثيق وعملية بناء في مجال نشر ثقافة الجودة ودعم تطبيقاتها وفق أعلى معايير الجودة، مشيداً بمجالات الهيئة وأنشطتها وفي مقدمتها التقييس وتطبيق اللوائح الفنية والمواصفات القياسية السعودية، والرقي بمستوى المنتج السعودي محلياً وعالمياً ومعظم السلع والمنتجات المستوردة والحفاظ على علامة الجودة السعودية وكسب ثقة المستهلك .