نفت السلطات السعودية صحة ما تناقلته تقارير إعلامية منسوبة إلى الصحافة الإسرائيلية حول تحالف يضم عدة دول عربية، إلى جانب تركيا، مع جهود لضم إسرائيل، وحصول مصافحة بين ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وبين وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، قائلة إنها “روايات ملفقة.” وقال بيان صادر عن السفارة السعودية في بيروت الاثنين: “تناقلت بعض الصحف اللبنانية الصادرة يومي السبت والاثنين أخبارا منسوبة إلى صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية تتناول المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد. يود المكتب الإعلامي في السفارة السعودية في بيروت أن يؤكد ان ما أوردته الصحف لا أساس له من الصحة.” وتابع البيان بالتأكيد على أن الأمير سلمان “لم يقم بأي زيارة الى المانيا في التاريخ الذي أوردته الصحيفة ولم يشارك في أي مؤتمر وان كل ما تم حياكته حول هذه الزيارة هو من باب التضليل.” مضيفا: “من المؤسف ان تكون بعض وسائل الاعلام قد استندت الى روايات ملفقة من مصادر معادية تسعى بكل ما تستطيع الى تضليل الرأي العام العربي والتأثير عليه سلبا”. وكانت صحف لبنانية، بينها “السفير” قد نقلت في فقرة مخصصة لترجمة ما يصدر بالصحافة الإسرائيلية عن “يديعوت أحرنوت” أن واشنطن نجحت بعقد حلف يضم عدة دول عربية، بينها السعودية، إلى جانب تركيا، على أن تنضم إسرائيلي إليه لاحقا، وذلك للتعاون في المجال الأمني وتبادل المعلومات. ونقلت الصحيفة اللبنانية عن نظيرتها الإسرائيلية قولها إنه خلال مؤتمر وزراء الدفاع في برلين الذي ذكرت أنه عقد في فبراير/شباط الماضي، صافح الأمير سلمان وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك “بحرارة” وتحدثا كما لو أنهما “على معرفة قديمة” وفق تعبيرها.