توقّع الفلكي والباحث ملهم محمد هندي من منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز دخول الأرض في نهر مخلفات مذنب (سويفت تتل)، متسببة في ظهور زخات شهابية كثيفة تُسمّى «البرشاويات»، حيث سيكون فجر 26 رمضان موعدًا لهذه الظاهرة التي ينتظرها كثير من الفلكيين، وهواة الفلك. وتبعًا لذلك ستكون هذه الزخات كثيفة، حيث تمطر الأرض ب60 زخة شهابية في الساعة، وسيكون هذا العام فرصة مناسبة لرصدها بتأخّر شروق القمر إلى الساعة 3 فجرًا، حسب أفق مكةالمكرمة، مضاء بربع إضاءته؛ ممّا سيترك السماء في السواد الأعظم لإمكانية رصد الشهب. وتأتي تسمية هذه الشهب بالبرشاويات بسبب أنه يظهر منبعها من المجموعة النجمية (برشاوس)، التي أطلق عليها العرب قديمًا حامل رأس الغول، وتنشط هذه الشهب ما بين 23 يوليو، و29 أغسطس لتصل لذروتها في فجر 14 أغسطس.