أعيد الرئيس المصري السابق حسني مبارك امس الاثنين الى مستشفى السجن بقرار أصدره النائب العام بعد تحسن حالته الصحية. وكان الرئيس السابق نقل الى مستشفى القوات المسلحة بضاحية المعادي في جنوبالقاهرة الشهر الماضي بعد تقارير عن تدهور صحته في أعقاب الحكم عليه بالسجن المؤبد. وقال النائب العام المساعد عادل السعيد في بيان ان قرار اعادة مبارك -84 عاما- الى مستشفى السجن صدر "بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها لتنفيذ العقوبة المقضي بها عليه." وأضاف أن تقريرا طبيا أثبت أنه "لا توجد لدى المحكوم عليه ثمة مدعاة صحية فعلية تستلزم بقاءه حاليا في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي أو أي مستشفى اخر ذي امكانيات تقنية عالية." وعوقب مبارك بالسجن المؤبد في الثاني من يونيو حزيران لادانته بالامتناع عن اصدار أوامر بمنع قتل المتظاهرين الذين أطاحوا به في انتفاضة شعبية في بداية العام الماضي قتل فيها نحو 850 متظاهرا. وتضاربت أنباء حالة مبارك الصحية عندما نقل الى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي قرب السجن الذي نقل اليه في طرة عقب الحكم اليه وجاء في بعضها أنه أصيب بغيبوبة بعد اصابته بجلطة في المخ. وكان المحامون المدافعون عن مبارك ضغطوا لنقله الى مستشفى أفضل تجهيزا من مستشفى السجن. وينزل علاء وجمال ابنا مبارك في نفس السجن على ذمة قضية تلاعب بالبورصة خلال فترة حكم والدهما وهي تهمة ينفيانها عن نفسيهما.