شفرات بعض القلوب للكاتبة المتألقة /صباح علي اقدار رهيبه أن تزل الألسن لتكتشف من انت لدى الناس هؤلاء الذين يظاهون البراكين الخامدة بحممها ونارها وقذائفها التي تشوه صور جميلة رسمت لهم في العقول الباطنة ونكتشف أنهم ليسوا إلا شيء يستدعي السخرية من أحاديثهم وقلة فكرهم ،، وأنا اظن بل واجزم أنها ضغوط الحياة التي تجاوزت الحدود معهم فغيرت امزجتهم من السيء للأسوأ وطالت الأخلاق القبيحة للأقبح وأصبحنا كما يقال بالعامية: \اللي في القدر تطلعه الملاس \ معناه أن الأخبار التي قيلت فيك ستظهر وتخرجها الأيام بأي طريقة كانت عاجلا أو آجلا وكما قال الشاعر : ستبدئ لك الأيام ماكنت جاهلا وتأتيك بالأخبار مالم تزود أنها قلوب الناس وكأنها مشفره بأرقام سرية تكسر شفراتها في مواقف معينه تستدعي منا التأمل بذهول وصمت،ذاك مثل من طال الجبال وحطم وجلجل فيها وهي جبال راسيات ،قائمات، عاتيات قاهرات ليس تكبر أو دعوه لأحياء الخيلاء في النفس ،ولكن حينما تعرف من أنت ومن هم عليك أن تدرك أنك \أنت\ وتتنحى عن إنسان يأذيك خيرا من أن يعقرك بلسانة ،وليس هذا دلالة لضعفك وقلة حيلك ولكن نفسك وروحك أرقى من إراقة كرامتك في مجالس لا تحلى إلا بتساقط ذنوبك فيها وكما نلاحظ في كتاب الله أكثر الناس لايعقلون، لايؤمنون، لايعلمون ،لايشكرون وكما قرأت في إحدى صفحات النت مقولة رائعة : ليس الكبير من يراه الناس كبيرا بل الكبير من ملأ قلوب الناس أدبا وخلقا وصدقا وتواضعا ولكن من يفقه ؟ لتوضيح الملاس تعني الملعقه التي نغرف بها من قدر الطبخ كاتبة صحيفة نجران نيوز الالكترونية