بدأ مساء امس فرز الاصوات في الانتخابات الرئاسية وسط توقعات بظهور المؤشرات الاولية للنتائج اليوم.. لكن النتائج الرسمية ستعلن يوم الاثنين القادم حسبما اكد المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية. واضاف ان مؤشرات حضور الناخبين علي مدي اليومين الماضيين تشير الي ان نسبة الاقبال لن تقل عن 05٪ من بين 4.05 مليون ناخب لهم حق التصويت واكد ان اليوم الثاني للتصويت »امس« لم يشهد اي مخالفات تخل بسلامة ونزاهة وشفافية العملية الانتخابية وحرية الناخب في اختيار من يريده من المرشحين. وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية قد قررت مد فترة التصويت امس لما بعد الثامنة مساء حتي اخر ناخب ليتمكن كل الموجودين داخل نطاق اللجنة من الادلاء بأصواتهم ونفت ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن مد فترة الاقتراع ليوم ثالث لما في ذلك من مخالفة لقانون الانتخابات الرئاسية الذي حدد يومين حدا اقصي لعملية الاقتراع. وفور اغلاق الصناديق مساء امس بدأت عملية فرز الاصوات في اللجان الفرعية بحضور وكلاء ومندوبي المرشحين وممثلي الصحافة والاعلام ومنظمات المجتمع المدني المصرية والاجنبية. وحسبما اعلن المستشار فاورق سلطان فانه فور انتهاء فرز الاصوات سيتم اعلان النتيجة في كل لجنة فرعية واخطار كل مرشح بعدد الاصوات التي حصل عليها لتظهر اليوم مؤشرات اولية علي مستوي الجمهورية.. ثم ترسل اللجان الفرعية الصناديق واوراق الانتخابات والفرز الي 523 لجنة عامة في كل منها 5 قضاة علي الاقل لاعادة تجميع الاصوات واعلان ما حصل عليه كل مرشح من اصوات.. ويوم الاحد القادم ولمدة 42 ساعة سيكون من حق كل مرشح الطعن علي قرارات اللجان العامة امام لجنة الانتخابات الرئاسية.. وسترسل اللجان العامة كل النتائج الي اللجنة الرئاسية لمراجعتها تمهيدا لاعلان النتائج النهائية للانتخابات يوم الاثنين او الثلاثاء القادمين بعد انتهاء فترة الطعن والاستماع للمرشحين الطاعنين. وقد تفقد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة امس عددا من اللجان الانتخابية.. وهو نفس ما فعله عدد من اعضاء المجلس العسكري في مناطق مختلفة. واكد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء ان العالم كله سيشهد بنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية.. فيما اكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية انه تم رصد معلومات عن محاولات لافساد العملية الانتخابية من خلال افتعال مشاجرات امام اللجان الانتخابية لتخويف الناخبين ليعزفوا عن التصويت لكنه اصدر تعليمات مشددة بمواجهة تلك الافعال بكل حزم وحسم والتصدي لاي محاولة لاثارة البلطجة والشغب.