قال وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الأحد إن المملكة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تريد سعرا للنفط يبلغ نحو 100 دولار وإنها تود أن ترى المخزونات العالمية ترتفع قبل أن يزيد الطلب في النصف الثاني من العام. بلغ سعر مزيج برنت 112.26 دولار للبرميل يوم الجمعة وهو ما يقل كثيرا عن ذروة برنت في مارس اذار عند 128 دولارا للبرميل. لكن جرى تداول برنت فوق 100 دولارا معظم الوقت منذ اوائل عام 2011 وهو ما أبقى أسعار الوقود مرتفعة وهدد الانتعاش الاقتصادي العالمي الهش. وصرح النعيمي للصحفيين قبيل مؤتمر لصناعة النفط في استراليا نريد سعرا حول 100 دولار. هذا مانريده. سعر مئة دولار سعر رائع. وأضاف أن السعودية تعمل على خفض سعر مزيج برنت الخام لهذا المستوى مضيفا ان المملكة ضخت 10.1 مليون برميل في ابريل نيسان وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 30 عاما إذ تسعى لتلبية الطلب المتنامي وخفض أسعار النفط. واستمرت الاسعار مرتفعة في عام 2012 نتيجة مخاوف من تعطل الامدادات العالمية بسبب العقوبات الامريكية والاوروبية الرامية لتقليض ايرادات صادرات الخام الايرانية وارغام إيران على وقف برنامجها النووي. وترتاب الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بان ايران تريد تصنيع اسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. وفي الاسبوع الماضي قال النعيمي ان المنتجين يضخون كميات كافية من النفط لمواجهة تأثير العقوبات على سوق النفط. وأكد اليوم ان المنتجين يضخون كمية بين 1.3 و1.5 مليون برميل يوميا زيادة عن الطلب. وقال ينبغي ان يكون ذلك مبعث ارتياح للمستهلكين. وتوازي المخزونات حجم الطلب لنحو 58 يوما ولكن السعودية تود ان ترتفع المخزونات اكثر تحسبا لزيادة الموسمية لاستهلاك الوقود في النصف الثاني من العام حسبما ذكر النعيمي. وقال ينبغي ان يكون اعلى قليلا لاننا نتجه للربعين الثاني والرابع والطلب يكون اعلى من المعتاد. وذكرت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة ان من المرجح ان تبقى الاسعار مرتفعة رغم التحسن الهائل للامدادات العالمية وزيادة كبيرة للمخزونات وذلك بسبب التوترات بين إيران والغرب. من ريبيكا كابيدي وسايمون ويب