وضع إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأيده لزواج المثليين، هذه القضية الشائكة في مرحلة جديدة من الجدل في الولاياتالمتحدة، وخارجها، إذ جاء دعمه في أعقاب تصويت ولاية كارولينا الشمالية على وضع حظر دستوري على زواج مثليي الجنس. ولكن أين في العالم يعتبر الزواج من نفس الجنس الزواج قانوني؟ وهل من المرجح أن يبقى قانونيا في المستقبل أم سيتم تجريمه بعد ذلك؟ عرف زواج المثليين النور لأول مرة قانونيا في هولندا عام 2001، ومنذ ذلك الحين، مرر ما يقرب من 12 بلدا قوانين تسمح لزواج مثليي الجنس، بما في ذلك الأرجنتين والبرازيل وكنداوجنوب أفريقيا وبلجيكا واسبانيا. وفي نحو 20 بلدا أخرى، هناك بعض الحقوق للزوجين من نفس الجنس، ولكنها لا تصل إلى السماح بالزواج قانونا، بما في ذلك فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة. وبعد أن أصبحت أول دولة لإضفاء الشرعية على علاقة المثليين في عام 1989، فإن الدانمرك، على مقربة من فعل الشيء نفسه بالنسبة لزواج مثليي الجنس. وقد قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يؤيد إضفاء الشرعية علي المثليين في المملكة المتحدة، حيث تقوم السلطات حاليا بمشاورات بشأن هذه القضية، بعد أن سمحت بالشراكة المدنية بين المثليين منذ عام 2005. وأستراليا أيضا هي واحدة من البلدان حيث لا يسمح للأشخاص من نفس الجنس بالزواج من الناحية القانونية، وقد قدم مشروع القانون الذي يدعو إلى إضفاء الشرعية على زواج مثلي الجنس في البرلمان ولكن لم يحصل على الكثير من الدعم، خصوصا من زعيم البلاد. ووفقا لتقرير صدر في مايو/أيار عام 2011 من قبل الرابطة الدولية للسحاقيات والمثليين ومتحولي الجنس، فإنه لا يزال يتم تجريم العلاقات الجنسية المثلية في 76 بلدا، وفي خمس من هذه الدول (إيران، السعودية، واليمن، وموريتانيا، والسودان) يمكن أن تطبق عقوبة الإعدام. وتاليا القائمة الكاملة للدول التي قننت زواج المثليين، وتاريخ إقرار القانون: هولندا - 2001 بلجيكا - 2003 كندا - 2005 أسبانيا - 2005 جنوب أفريقيا - 2006 النرويج - 2008 السويد - 2009 الأرجنتين - 2010 آيسلندا - 2010 البرتغال - 2010 البرازيل - 2011