كشفت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مشروع جديد لاختيار القيادات التربوية ، يتمثل في اختيار قياديات لتفعيل العمل بما يخدم العملية التعليمية. وأوضحت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفائز أن المشروع يعتمد على منهجية علمية ومعايير محددة يتم بموجبها اختيار الكفاءات التي تنطبق عليها شروط الترشيح المعتمدة.. وذلك استمرارا لما انتهجته الوزارة في السنوات الماضية في مختلف المجالات باعتماد آلية لتدوير الوظائف القيادية في جهاز الوزارة ورغبة في رفدها بالخبرات القيادية المتميزة من كافة مناطق ومحافظات المملكة. وكشفت الفائز عن وجود 11 مقعدا قياديا للمرأة في الوزارة بوظيفة مدير في إحدى عشرة إدارة تتمثل في الإشراف التربوي، التدريب التربوي، التعليم الأهلي والأجنبي، التربية الخاصة، التوعية الإسلامية، التوجيه والإرشاد، نشاط الطالبات، الاختبارات والقبول، تعليم الكبيرات، الموهوبات، ورياض الأطفال في وكالة التعليم بالوزارة للعام الدراسي المقبل. ودعت الفائز من إدارات التربية والتعليم تشجيع القيادات النسائية المتميزة في إداراتها للتقدم والترشح المبدئي من خلال موقع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم. واشتملت شروط الترشح للمتقدمات على المواقع القيادية النسائية بأن لا يقل مؤهل المرشحة عن البكالوريوس، وأن تكون مارست العمل الإشرافي لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات،وتولت وظيفة في أحد المواقع القيادية كمديرة إدارة، أو مساعدة مدير إدارة، أو مديرة مكتب تربية وتعليم، أو مساعدة مديرة مكتب تربية وتعليم، أو رئيسة قسم، أو مشرفة تربوية عامة بجهاز الوزارة لمدة لا تقل عن عام، وأن تكون خبرتها في القيادة التربوية في نفس مجال الموقع القيادي الذي ترغب الترشح له، ويستثنى من هذا الشرط مديرات ومساعدات مكاتب التربية والتعليم.