طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الاتحادات الوطنية بضرورة مخاطبة أنديتها بشأن قرار اللجنة التنفيذية ل فيفا، المتعلق ب إلزام الأندية بتسريح اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمشاركة مع منتخبات بلدانهم في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن و2016 في ريودي جانيرو. ودعا فيفا جميع أصحاب المصلحة في الأندية إلى تأييد روح التضامن في أسرة كرة القدم عن طريق تسريح هؤلاء اللاعبين، خاصة أن المشاركة في هذه المسابقة تمثل فرصة فريدة أمامهم، حيث تمنحهم خبرة دولية تجعلهم في وضع جيد للمستقبل بالشكل الذي يفيد المنتخب والنادي. وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي برئاسة جوزيف بلاتر قد قررت في اجتماعها الأخير الذي عقد في زيوريخ يومي 29 و30 آذار (مارس) الماضي، أن إطلاق سراح اللاعبين (تحت 23 عاما) المشاركين في مسابقات كرة القدم في الدورات الأولمبية سيكون إلزاميا. من جهة اخرى قررت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليق تطبيق المادة 17 الفقرة 2 من لائحة وكلاء اللاعبين، المتعلقة بإصدار طلب خطي من الوكلاء إلى الاتحادات المعنية بإعادة الجلوس للاختبارات قبل تاريخ انتهاء الرخصة، ومن ثم الجلوس إلى الاختبار في التاريخ المتاح وذلك حتى إشعار آخر. وتلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً من الاتحاد الدولي بشأن عدم ضرورة عقد هذه الاختبارات لوكلاء اللاعبين الذين تنتهي رخصهم في غضون الأشهر المقبلة نظراً لوجود احتمال بإلغاء النظام الحالي للترخيص، حيث تم التعميم على وكلاء اللاعبين عبر وسائل الاتصال معهم. يذكر أن التعديلات المحتملة على قواعد وكلاء اللاعبين سوف تستند مستقبلاً إلى مبدأ الوسطاء، حيث لا تزال أعمال الاستشارات والمراجعة جارية حاليا. ولم يعد فيفا الجهة التي تمنح التراخيص لوكلاء اللاعبين ابتداءً من 2001، حيث أصبحت مسؤولية الترخيص من صلاحيات اتحادات كرة القدم الوطنية. وكان الاتحاد الأوروبي يويفا قد أقام ندوة تتعلق بالوكلاء الرياضيين في بروكسل قبل عدة أشهر نظمتها المفوضية الأوروبية، وشارك فيها الاتحادات الوطنية، الدوريات، الأندية، اللاعبون، والوكلاء، إضافة إلى ممثلين عن رياضة أخرى، الهدف منها تقويم الوضع الحالي في ما يتعلق بوكلاء اللاعبين والبحث عن حلول محتملة للمشاكل المشخصة، وقدم للاتحاد الدولي فيفا اقتراحات عديدة.