لاتخلو الصحافة وشبكات التلفزه من أخبار المبتعثين للدراسة فى الخارج وكثيرا مانسمع عن قضاياهم وهمومهم هناك من حنين واغتراب من اجل الوطن ومايسكنهم من مشاعر شوق واشتياق للأهل والخلان والأصدقاء والمجتمع بنسيجه العام ومايتخلل ذلك من صعوبات وبعض المتاعب للطلبة في البداية وعدم المعرفة بأنظمة تلك البلدان من حيث التعامل مع الأخر وطريقة الأنظمة والقوانين المعمول بها هناك ..!! لكن مع مرور الوقت أصبح الكثير من الطلبة المغتربين لتحصل العلم ونيل الشهادات أكثر قدرة على الانسجام والتفكير الجاد في المستقبل من خلال الجد والاجتهاد في طلب العلم فى ال ( هندسة ، طب ، برمجه ، علوم ، اقتصاد ، صناعه ) وغيرها الكثير من العلوم الحديثة والمختلفة التى يسعى هؤلاء الدارسين لتحقيق مراكز ودرجات متقدمه فيها وبالتالي العودة لبلدانهم حاملين الشهادات فى العلوم المفيدة لرقى الناس والمجتمع من حولهم ..!! غير إن مايثير الاهتمام أن البعض من المبتعثين في الخارج أو من الذين ذهبوا للعمل هناك من مختلف الفئات العمرية والجنسيات العربية المختلفة يتخذ مع الأيام قراره النهائي بالزواج من هناك من اجل المصلحة كأن يحصل على تلك الجنسية أو الإقامة في ذلك البلد بجانب أسرته الجديدة ..!! ولعل غالبية مثل هؤلاء المتزوجين ارتبطوا بمسنات وكبيرات فى العمر ابتداء من الأربعين فما فوق حتى مشارف الستين عاما بغض النظر عن فارق العمر وتفاوت الثقافة والأفكار لان الغاية كما يبدو تبرر الوسيلة وبعدها يحلها الحلال كما هو مفهوم تعامل الكثيرين من العرب ..!! والسؤال هنا هل يكون الزواج بالمسنات هو الحل ليس في بلاد الغربة وحسب وحتى في مجتمعاتنا الخليجية والعربية طالما ان هناك مصلحه ينتظرها الشاب منها كالطمع في المال اوفقدان الحنان وهو نادرا جدا أو من باب الشهرة والوصول للغايات تماما كما فعل فادى لبنان وقرر من اجل الفن الارتباط بالشحرورة صباح ..!! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية* [email protected]