ذكرى اليوم الوطني ال ( 81 ) الذي سيحل علينا بمشيئة الله يوم الجمعة الموافق 23 سبتمبر لن يكون يوماً عادياً وذلك لما يحمله من ذكرى كبيرة تحمل في طياتها كثيراً من الذكريات التي تجسد مجداً خالداً بمشيئة الله تعالى لنا ولاجيالنا لحمله ذكرى التوحيد لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية التوحيد الذي اوجد دوله قويه متماسكة على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . ومن ذلك اليوم الذي قضى فيه رحمه الله على الجهل والفرقه وارسى قواعد الامن والأمان والمملكة ولله الحمد تشهد وعبر كل العقود الماضيه تطوراً واقعاً وواضحاً للعيان يقوده الملوك من ابناء عبدالعزيز ( سعود وفيصل وخالد وفهد ) رحمهم الله الذين شهدت في عهدهم المملكه نهضه تنمويه وتطور هائل حتى وصل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعتبر العهد الذهبي بالنسبة للمملكة لما حمله ويحمله هذا العهد من نهضة تنمويه شامله للوطن والمواطن وهذه المرحله المتميزة التي نعيشها اهتمت وبالدرجه الاولى برخاء المواطن ورفاهيته لانه حفظه الله قد سخر كل مخرجات البلاد وكافة موارده لخدمة المواطن اولا واهتم به مما جعل جميع المواطنين يعيشون في امن وامان ورخاء يزداد يوماً بعد يوم ويتجلى ذلك من خلال مايصدره حفظه الله من قرارات بين الفينة والاخرى لانه جعل المواطن هدفه الاول . ثم اهتم الملك عبدالله بخبراته الواسعة باقتصاد الوطن الذي اصبح من اكبر الاقتصاديات في العالم واصبح للمملكة ثقلها الاقتصادي والسياسي على المستوى العالمي . وللمملكة علاقات سياسية عالمية قامت على قواعد وثوابت طورها الملك عبدالله جعلت العالم يقف بكل احترام وتقدير لذلك الرجل الذي خدم وطنه وامته بكل صدق وامانه . ونعيش هذه الايام اصداء اكبر توسعة في عهد الحرمين الشريفين والتي امر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليعزز بذلك عزمه على خدمة الحرمين وسخر نفسه لذلك خدمة لحجاج وزائري الحرمين الشريفين الذين يفدون اليه من شتى ارجاء الارض . بحنكة وخبرة الملك عبدالله اصبح للمملكة دور اقليمي ودولي في حل جميع الخلافات السياسيه وايضا من اكبر الدول التي تقدم خدماتها الانسانيه لجميع دول العالم . واليوم الوطني الواحد والثمانون يجعلنا نقف متأملين نسترجع ذكريات عهد مجيد وقوي سياسيا واقتصاديا من بداية التوحيد وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يشهد تطوراً وتنمية غير عادية تعتبر العهد الذهبي للمملكة لما نراه ونعيشه من تطور في التعليم والصحة والاهتمام بالمواطن وجعله الهدف الاول لهذه الخدمات كلها . وتعيش المملكة نهضه عمرانيه غير مسبوقة منها منطقة نجران التي تعيش هذه الايام تطورا تنمويا يقوده صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير المنطقة الذي لايألو جهداً في متابعة كل ماينفذ في المنطقة والعمل على طلب وتوفير كل ماتحتاجه من مشاريع وخدمات تهم المواطن . ودائماً مايحث مسؤولي الدوائر الحكومية بتطوير خدمات تلك الدوائر بما يخدم المواطن ومصالحة . وما كانت الجوله التي قام بها حفظه الله على بعض المشاريع التي تقوم بتنفيذها بعض الدوائر الحكومية الا دليلاً على ذلك الاهتمام . وبمناسة ذكرى اليوم الوطني ال ( 81 ) نرفع اسمى آيات التهاني مقرونة بتجديد عهد الولاء لهذا البلد الأمين لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخليه والى صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله امير منطقة نجران حفظهم الله جميعاً . مانع بن قميش آل دغرير مدير فرع بنك التسليف والادخار بمنطقة نجران