كد الأمير السعودي "الوليد بن طلال" الثلاثاء في الرياض، أن قناة "العرب" الإخبارية التي ينوي إطلاقها خلال العام المقبل ستقوم بمنافسة قناتي الجزيرة والعربية، كما أنها ستواكب التغييرات الدراماتيكية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لوكالة "فرانس برس". وقال الأمير الوليد خلال مؤتمر صحفي في مقر شركة "المملكة القابضة": "إن المنطقة تمر بتغييرات دراماتيكية مؤهلة للاستمرار وحدوث تطورات كبيرة ستكون القناة رافعة لهذه التغييرات ومواكبة لها". وأضاف: "إن القناة التي ستبث برامجها على مدى 24 ساعة ستخدم كل العرب وقضاياهم وستساهم في التنمية البشرية والاقتصادية في إطار الديمقراطية التي ستتبعها". وأوضح "الوليد بن طلال" أن موقع المقر الرئيسي ومركز بث قناة "العرب" لم يتم الإعلان عنه بعد، ويتم الآن النظر إلى عدة خيارات تشمل كل من المنامة، الدوحة، دبي، أبوظبي، وبيروت. وأضاف: "ستعتمد قناة العرب على كفاءات إعلامية عربية مع تشجيع المواهب الشابةالجديدة، لتمثل إضافة وبديلاً للمشاهد العربي، معتمدة على محتوى متميز وذو مصداقية، ما سيجعلها من أبرز القنوات الإخبارية في المنطقة". وأشار الأمير الوليد إلى أن "العرب" لن تنافس قناة "الإخبارية" السعودية إنما شبكتي "الجزيرة" القطرية و"العربية" السعودية، وبالنسبة للتمويل قال: "سيكون مريحاً، وأنا على ثقة بأن الإعلانات ستنهال على القناة منذ اليوم الأول لعملها". وأوضح بيان أن اتفاقاً بين الوليد ووكالة بلومبيرغ المختصة بالأسواق المالية، ينص على قيام فريق من الصحافيين في الوكالة بتغطية النشاطات والبرامج الاقتصادية لمدة خمس ساعات يومياً. وأكد الأمير السعودي تعيين الصحافي "جمال خاشقجي"، هو إعلامي سعودي بارز، ورئيس تحرير سابق لصحيفة الوطن السعودية، مسؤولاً عن القناة. اريبيان بزنس