استقال ستيف جوبز من منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبل ونقل زمام الأمور إلى ساعده الأيمن تيم كوك، قائلا إنه لم يعد قادرا على القيام بالواجبات في إعلان مفاجئ أثار مخاوف من أن تكون حالته الصحية تدهورت. وكان هذا سببا في هبوط أسهم الشركة7% في ساعات ما بعد التداول الرسمي عندما أعلنت استقالة جوبز. ويعتبر جوبز الذي كافح نوعا نادرا من سرطان البنكرياس وأحدث ثورة في ساحة التكنولوجيا بجهازي آي فون وآي باد في السنوات الأربع الماضية قلب وروح الشركة التي ارتقت مؤخرا ولفترة قصيرة لتكون الأعلى قيمة في أميركا. وقال جوبز الذي أصبح رئيسا لمجلس الإدارة في خطاب مقتضب أعلن فيه استقالته: "كنت دائما أقول إنه إذا جاء يوم لم يعد باستطاعتي فيه الوفاء بواجباتي وآمالي كرئيس تنفيذي لأبل، سأكون أول من يخبركم. لقد جاء هذا اليوم للأسف". وفي حين أن من المستبعد أن يحبط رحيل جوبز خطط الشركة لإطلاق منتجات في الأجل القريب، إلا أن هناك مخاوف بشأن ما إذا كانت الشركة ستكون على القدر نفسه من الإبداع فيما بعد العام المقبل أو نحوه في غياب قيادة مؤسسها. وانخفضت أسهم أبل ومقرها كاليفورنيا إلى 360 دولارا في تعاملات ما قبل الفتح. وقال بنك جيه.بي مورجان في مذكرة بحثية للعملاء "بينما قد تؤثر الأنباء على السهم في الأجل القريب نعتقد أن نموذج الشركة شيد ليبقى.. المحافظة على طريقة رقمية للحياة لم تتمكن الأطراف الأخرى في الصناعة من منافستها". وأوضح أن الأنباء ستمثل نقطة دخول جذابة للمستثمرين الساعين إلى تكوين مراكز أكبر في أبل وجدد توصية" بزيادة أسهم أبل في المحافظ الاستثمارية".