أشاد مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ عبدالله بن أحمد آل طاوي بالجهود الطبية التي تقدمها الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" ضمن مشاركتها في مشروع تصحيح أوضاع الجالية البرماوية في المملكة وذلك ضمن البرامج العلاجية التي تقدمها الجمعية للمرضى الفقراء بمكةالمكرمة. واطلع آل طاوي على الخدمات التي تقدمها الجمعية لأبناء الجالية البرماوية والتي تتضمن الكشف عن الأمراض المزمنة وإعداد دراسة مسحية صحية لأبناء الجالية وثمّن الجهود التي تبذلها الجمعية، مشيراً إلى أن جمعية شفاء عرفت بتميزها في مساعدة المصابين بالأمراض المزمنة، معرباً عن شكره لكافة أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجمعية على هذه الجهود الطيبة متمنياً للجمعية المزيد من الازدهار والتقدم. من جانبه أعرب الدكتور خالد بن عبدالله طيب رئيس مجلس إدارة الجمعية عن شكره لأمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الشؤون الاجتماعية لتمكين الجمعية من المشاركة في هذا المشروع وتقديم خدماتها، مبيناً بأن الجمعية جندت كادرها الطبي والإداري لخدمة هذا المشروع واستقبال أبناء الجالية وإجراء الفحوصات اللازمة لهم وتقديم الخدمات العلاجية والدوائية لهم بما يسهم بإذن الله في إنجاح المشروع. وأكد د. طيب على الدور الذي تقدمه الجمعية لاسيما أن الأمراض المزمنة كثيرة وتلازم المرضى لفترة طويلة وتضم داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وجلطات الدماغ والربو الشعبي ومعظم أنواع السرطان وأمراض المفاصل بل تتسع قائمتها لتشمل أيضا هشاشة العظام والسمنة والأمراض النفسية، مشيراً إلى أن خطورة تلك الأمراض تبرز بارتفاع عدد المصابين بها إضافة للمضاعفات المرضية الخطيرة التي قد تسبب الإعاقة أو الوفاة فضلاً عن التكلفة العالية لعلاج مضاعفاتها. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" تطمح لأن تكون نموذجاً رائداً للرعاية الطبية والاجتماعية للمصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة فضلاً عن تحقيق الريادة في التدريب والتثقيف الصحي والبحث العلمي، وتهدف الجمعية لتقديم الرعاية للمصابين بالأمراض المزمنة ومن يحتاجها وتوعيتهم بجودة عالية واستخدام أمثل للموارد. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل