قرر محافظ الأقصر وقف كل رحلات المنطاد السياحي بعد الحادث الدامي الذي أودى بحياة 19 شخصاً على الأقل، أغلبهم سياح غربيون وآسيويون، في انفجار منطاد كان يحلق فوق منطقة الأقصر التاريخية في جنوب مصر، في حادثة تسجل أكبر حصيلة للقتلى منذ حوالي عشرين عاماً. هذا وقررت السلطات المصرية إرسال طائرة لنقل ضحايا سقوط المنطاد السياحي بالأقصر بعد تصريح النيابة العامة تسليم الجثث إلى سفارات بلادهم في القاهرة، كما شكلت وزارة السياحة لجنة لمتابعة الحادث. وكان المنطاد الذي يحمل 21 سائحاً قد سقط فجراً من ارتفاع يقدر بحوالي 300 متر وسط مزارع القصب بالبر الغربي بالأقصر بعد دقائق من إقلاعه في رحلة جوية سياحية، وتبين أن سبب السقوط هو اشتعال الغاز بالمنطاد أثناء الطيران. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط "المصرية الرسمية عن محافظ الأقصر، عزت سعد، أنه قرر "إيقاف شركات البالون عن العمل وعدم القيام بأي رحلات جوية عبر المنطاد السياحي بالمحافظة". وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، خالد الخطيب، إن عدد القتلى وصل إلى 19 شخصاً، وإن هناك ثلاثة جرحى. وأوضح الخطيب أن القتلى هم 4 يابانيين، و9 صينيين، وفرنسيان، ومجري، وبريطانيان، إضافة إلى مواطنة مصرية، مشيراً إلى أن "هذا الحصر تم وفقاً للبيانات الواردة من الشركة المسؤولة عن الرحلة ومديرية الصحة بالأقصر"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس". وأضاف أن المصابين الثلاثة، وهم بريطانيان ومصري، يخضعون للعلاج بمستشفى الأقصر الدولي، و"تراوحت حالات الإصابة بين حروق من الدرجات الثلاث وجروح متعددة وكسور". وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، مقتل فرنسيين اثنين في الحادث. العربية نت