تم خلال موسم الحج لهذا العام1433ه توفير أكثر من ستة الآف حافظة لماء زمزم المبرد والغير مبرد موزعة على مختلف المواقع في المسجد الحرام قابله للزيادة , وتوزع فيما يقرب من ثلاثمئة عربة استيل مصممة لحفظ الحافظات وعدم إمكانية فتحها إلا من قبل المختصين . جاء ذلك في تصريح لسعادة مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام الأستاذ عبد الحميد بن سعيد المالكي الذي أضاف أنه تم توفير أكثر من مائه وثمانية مشربيات رخامية بها أكثر من ألف وأربعمائة وخمس وأربعون صنبورا وتوفير أكثر من مائة وسبعه مشربيه من نوع فايبر جلاس بها أكثر من ستمائة وأربعون صنبور ماء وقد تم تهيئة المجمعات الخاصة بتعبئة الجوالين من مياه زمزم المبارك خارج المسجد الحرام وهي: سبيل الملك عبد العزيز بكدي الذي يعمل يومياً من الساعة ( 8 ) صباحاً وحتى الساعة ( 12 ) ظهراً ومجمع الغزة ويعمل طوال الأربع والعشرين ساعة عدا أوقات الصلوات . وفيما يتعلق بالاستهلاك اليومي من ماء زمزم أوضح مدير إدارة سقيا زمزم أنه يصل الى أكثر من ألفين وستمائة متراً مكعباً ويتم تزويد المسجد النبوي بما مقداره مئتان وثمانية عشر متراً مكعباً يومياً من ماء زمزم المبارك عبر ناقلات مخصصه ومهيأة لذلك. وبين مدير إدارة سقيا زمزم أن إدارته تشرف على تهيئة وتجهيز السقاية داخل المسجد الحرام وعمل جولات ميدانية على مواقع ومجمعات الشرب للتأكد من جاهزيتها باستمرار مع المحافظة على نظافة تلك الحافظات والإشراف على العمالة التي يصل عددها الى أكثر من ستمائة عامل تتولى تعبئة الحافظات وتوزيع الكاسات الجديدة وسحب الكاسات القديمة أولاً بأول وغيرها من الأعمال المتعلقة بسقيا زمزم. وفي ختام تصريح مدير إدارة سقيا زمزم دعا الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم ويغفر لهم ذنوبهم ونرجو عدم حمل ماء زمزم في أكياس أو عبوات بلاستيكية أو الوضوء من مجمعات ماء زمزم أو من خلال الحافظات لما يسببه ذلك من تناثر ماء زمزم على أرضيات المسجد الحرام وساحاته فيؤدي إلى إنزلاقات تؤذي زوار المسجد الحرام وأيضا لما فيه من هدر لهذا الماء المبارك .