كشفت مراجع إعلامية فرنسية، الخميس، أنّ جهات نافذة في بلادها بدأت مخططا يقضي بدفع القطريين المالكين لنادي باريس سان جيرمان لكرة القدم إلى التنازل عن الفريق الأشهر في فرنسا ، بحسب موقع كنال بلوس المشفرة، فإنّ المسؤولين الفرنسيين لا ينظرون بعين الرضا لتعاظم نفوذ الدوحة في باريس، وانتقال الأمر من ملكية البي أس جي في صيف 2011 إلى ملامح إمبرطورية كروية إعلامية هائلة عبر شبكة قنوات باين سبور، واحتكار مجموعة ناصر الخليفي لحقوق بث مقابلات الدرجة الأولى الفرنسية إلى غاية 2015 ،وبحسب المراجع ذاتها، وعلى خلفية أرسلتها إدارة كنال بلوس إلى الاليزيه وضمنتها تحفظات حول لعب قطر دور البائع والمشتري في تعاطيها مع المنافسات الكروية في فرنسا، يعتزم مجلس الدولة هناك منع القطريين من المشاركة في أي مناقصة مستقبلية حول مباريات الليغ 1، وسيتم اشتراط تخلي الجهة المعنية (مجموعة الخليفي) عن ارتباطها بنادي باريس سان جيرمان. والأكيد أنّ إجبار مجلس الدولة الفرنسي للقطريين على الاحتكام إلى قاعدة الفصل بين تسيير ناد كروي وشراء حقوق البث، سيجعل الدوحة في ورطة، وسيدفعها للتنازل، وهو ما سيستغله ملاّك قناة كنال بلوس للعودة بقوة بعدما كانوا يمتلكون إلى وقت قريب حقوق البث، فضلا عن غالبية رأسمال النادي الباريسي.