أعلنت السلطات البحرينية، الاثنين، عن إحباطها لأربعة مخططات لعمليات إرهابية في البلاد خلال اليومين الماضيين من أبرزها محاولة تهريب 13 مطلوبا أمنيا إلى خارج البلاد، منهم شخص يحمل الجنسية السعودية. ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء البحرينية الرسمية على لسان طارق الحسن رئيس الأمن العام، قوله: "تمكنت المنظومة الرادارية التابعة لخفر السواحل من رصد طراد على متنه عدة أشخاص وهو خارج من ساحل قرية كرانة باتجاه الشمال، حيث تمت مطاردته وايقافه ليتم وتبين أنه قارب بطول 29 قدم على متنه 13 شخصا من المطلوبين بقضايا أمنية أحدهم يحمل الجنسية السعودية وبحوزتهم جوازات سفرهم ومبالغ نقدية متنوعة وهواتف نقالة وملابس ومتعلقات شخصية وقد تم تصوير وتوثيق العملية ومازالت اعمال البحث والتحري جارية." وأعلن الحسن أيضا عن أن " قوات الأمن العام تمكنت من تفكيك سيارة مفخخة بعد أن اشتبهت دوريات إدارة العمليات في سيارتين متوقفتين في موقعين مختلفين بمنطقة الحورة، واتضح بعد فحص بياناتهما بوجود بلاغ عن سرقة إحداهما." وحول العثور عن أسلحة على متن قارب يحاول دخول البلاد، أضاف رئيس الأمن العام: "وجد أن الهدف هو قارب بطول 29 قدم على متنه شخصان بحرينيان وبعد تفتيش القارب تم ضبط المواد التالية التي كانت مخبأة فيه 38 عبوة متفجرة بالفحص المبدئي تبين أنها من نوع C4 و 31 عبوة متفجرة مضادة للأشخاص و 12 عبوة متفجرة EFP خارقة للدروع إلى جانب ست عبوات متفجرة تحتوي على مغناطيس للصق و30 هاتف نقال نوكيا مع بطارياتها، وغيرها من الأسلحة." وكشف الحسن عن تمكن القوات البحرينية من اكتشاف مخزن يستخدم لإخفاء الأسلحة حيث تم العثور على: " موقع يتم فيها تخزين تلك المواد المهربة وتمكنت الشرطة من مداهمة ثلاثة مواقع مشتبه بها أدت إلى ضبط المواد التالية: "ستة قوالب متفجرة لها خاصية المغناطيس، وأربعة قوالب مستطيلة الشكل لفت بشريط لاصق أبيض اللون تحتوي على مواد متفجرة، وكمية من مسحوق لمواد متفجرة و11 هاتف نقال وأربع دوائر كهربائية وأربع قنابل يدوية شبيهة بالتي تم ضبطها على القارب الذي تم القبض عليه إلى جانب 65 صاعق تجاري يستخدم للتفجير كتب على مقابس موصولة بها عبارة صنع في سوريا وغيرها من الأسلحة والمعدات المستخدمة للتفجير. وتتهم البحرين قوى محلية مدعومة من جهات خارجية بتنفيذ عمليات تستهدف أمنها، وتواجه في الوقت نفسه احتجاجات سياسية من قبل قوى يغلب عليها الطابع الشيعي.