أعلنت اللجنة المنظمة لرالي داكار السعودية الأربعاء 25 نوفمبر 2020م، عبر "مؤتمرصحفي افتراضي" من باريس، التفاصيل النهائية الخاصة بمسار الرالي، وذلك بمشاركةصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنةالأولمبية العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبداللهالفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والسيد "يانلومينير" الرئيس التنفيذي لمنظمة آموري سبورت، والسيد "ديفيد كاستيرا" مدير رالي داكار، وتم خلال المؤتمر، الكشف عن تفاصيل المسار الجديد كليًّا لرالي داكار السعودية 2021،والذي سيقام للسنة الثانية على التوالي على أراضي المملكة، في الفترة من 3 إلى 15 يناير 2021م، وينطلق من محافظة جدة، ليقطع مسافة تبلغ 7646كم، بطول وعرضصحراء وتضاريس المملكة، مرورًا ببيشة ووادي الدواسر ثم الرياض وبريدة وحائلوسكاكا ونيوم والعُلا وينبع، وصولاً إلى خط النهاية في جدة مرة أخرى في 15 ينايرالمقبل، ويتخلل السباق يومٌ لراحة السائقين والفرق المشاركة في 9 يناير بمدينة حائل، وعن ذلك، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة:"نجحنا قبل قرابة عام من الآن في صناعة التاريخ، عندما استضفنا رالي داكار في المملكةوقارة آسيا للمرة الأولى، بدعم لا محدود من مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملكسلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ، وهو الأمر الذي يجسد سعي مملكتنا نحو تحقيق أهدافها برؤية سموولي العهد، الذي جعل حلم استضافة المملكة لأكبر الأحداث الرياضية العالمية مثل راليداكار واقعًا، والذي جعل القطاع الرياضي يشهد بفضل هذا الدعم المزيد من التميزوالإنجاز المبهر، تحقيقًا لرؤية 2030، وبرنامج جودة الحياة." وأضاف سموه: "النسخة الأولى لرالي داكار السعودية العام الماضي، أظهرت طبيعةبلادنا الجميلة بمناظرها الخلابة وصحرائها الشاسعة ومعالمها التاريخية، في تجربةسباق لم يكن لها مثيل، وفي هذه النسخة الجديدة ستكون نسخة مختلفة بكل أشكالهاوفريدة من نوعها وبمسار مغاير، ليعيش المتسابقون والمشاهدون تجربة جديدة لن تُنسى" من جانبه، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل: "لقدنجحنا من خلال النسخة الأولى من داكار السعودية أن نظهر للعالم قدرتنا التنظيميةعلى استضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، حيث وضع السباق المملكة على الساحةكمركز إقليمي وعالمي لرياضة المحركات، وكان خير إعداد للفصل الثالث من مغامرة داكار. إن هدفنا هو بناء إرث، وصناعة بصمة، وتنمية رياضة المحركات، وإلهام الأجيال القادمة في المملكة" وأضاف سموه: "واثقون بإذن الله في ظل ما نحظى به من دعم واهتمام قيادتنا الرشيدةمن استضافة سباقٍ ناجح وآمن، يعيش في ذكريات المشجعين والسائقين لسنواتٍ مقبلة،ويصبح مرجعًا للنسخ القادمة من داكار، ونتطلع إلى الترحيب بكل العالم في المملكة العربية السعودية، الموطن الجديد لرالي داكار" كما شهد المؤتمر إعلان خصائص المسار، والمراحل الماراثونية، وتسليط الضوء علىأنظمة السلامة الجديدة لحمايةٍ أفضل للمتسابقين، والكشف عن الفرق والسائقينالمشاركين في مختلف الفئات )السيارات، الدراجات النارية، الدراجات النارية الرباعية،المركبات الصحراوية الخفيفة SSV ، الشاحنات(، بالإضافة إلى الفئة الجديدة التيتشارك للمرة الأولى في الرالي )داكار الكلاسيكية(، فيما يبلغ عدد المشاركين 559 متسابقًا من 49 دولة مختلفة.