رفع وكلاء جامعة أم القرى وقياداتها تهنئتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ولحكومتهما الرشيدة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني في ذكراه التسعين. وأكَّد وكيل جامعة أم القرى الدكتور فريد بن علي الغامدي في تصريح له بهذه المناسبة المجيدة أن القيم الراسخة التي يحملها هذا اليوم وتجسدها هذه المناسبة الوطنية الغالية تستدعي التوقف عندها لاستذكار المعاني العظيمة للوحدة الوطنية التي أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لهذا الكيان العظيم، ورسَّخ أركانَ وحدته أبناؤه الملوك من بعده حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، هذه القيادة الحكيمة التي جعلت بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها فتحقق لها ما أرادت؛ فانتشر التعليم، وشُيِّدت الجامعات في أرجاء الوطن. وأوضح أن ما حقَّقتْه وتُحقِّقه المملكة العربية السعودية من منجزات ومكتسبات تنموية لرفعة الوطن ولرفاه مواطنيه في الداخل، وما اتصف قادتها من حكمة وبُعْد نظر في تسيير دولتهم الأبية في السياسة الخارجية أكسبها كل ذلك تماسكا وإعجابًا وإشادة؛ لتتسنَّم مكانتها بين الدول المؤثرة في صنع القرار العالمي، مضيفًا أن قوة الاقتصاد السعوديِّ عزَّز دور المملكة ضمن حيِّزَ الدول العشرين عالميًّا، معتبرًا ذلك ترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها – أيَّدها الله-. داعيًا الله أن يديم على هذه البلاد وقيادتها وشعبها نعمة الأمن والأمان والرخاء، ويعيد عليها هذه الأيام السعيدة أعوامًا عديدةً وأزمنةً مديدةً. من جانبها، عَبَّرَت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي عن اعتزازها وسعادتها بالذكرى التسعين لتوحيد هذه البلاد الطاهرة على يد الموحِّد المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مثمِّنةً ما ينعم به الوطن من مسيرة تنموية حديثة تحقَّقتْ فيها الأحلام والآمال في سنوات لا تقاس بعمر الزمن؛ من خلال مشاريع عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية في هذا العهد الميمون بقيادة راعي هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرؤية عضده وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقهما الله- اللذينِ حملا في قلبيهما هموم شعبهما وأمتهما وتطلعاتها". وتابعت الدكتورة سارة الخولي قائلة: "إن هذا اليوم العظيم يعيد لنا ملحمةً تاريخيةً من البذل والعطاء والتضحية سطرها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومعه رجاله الذين مضوا في طريقهم؛ ليبنوا صرحًا شامخً ووطنًا معطاءً وأمةً علياءَ تضاهي بسموِّها وبإرثها وبمنجزاتها كلَّ الأمم". من جهته، لفت مساعد وكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال الدكتور أيمن جوهرجي إلى أن الأول من الميزان المصادف 23 من سبتمبر من كل عام، يظل يومًا خالدًا في ذاكرة التاريخ ونقشًا محفورًا في وجدان المواطن السعودي؛ كيف..لا..؟ وهو اليوم الذي وحَّد فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – يرحمه الله – أرجاء هذا الكيان العظيم، وذكرى مجيدة نستلهم منها عِبَر هذه الوحدة الفريدة التي غَيِّر بها الملك عبدالعزيز -طيَّب الله ثراه- مجرى التاريخ، وقاد من خلالها بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكًا بعقيدته، ثابتًا على دِينِه، محافظًا على قِيَمَهِ العربية الأصيلة.