عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الجمعة إجتماعها التاسع والسبعين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى إستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والإطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على إستمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، وإتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى . وعقب الاجتماع أوضح الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (3862174) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (1291490) مليون حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (269881) آلف حالة. وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1701 ) حالة وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: جده (373) حالة، و المدينةالمنورة (308) حالة، ومكةالمكرمة (246) حالة، والرياض (142) حالة، والدمام (130) حالة، والجبيل (122) حالة، وبيش |(75) حالة، والهفوف (68) حالة، والطائف (6(10) حالات، والدرعية (10) حالات، وتبوك(8) حالات، والقنفذة (7) حالات، ووادي الفرع(6) حالات، والزلفي (4) حالات، وصفوى (3) حالات، وبريدة (3) حالات، وأضم (3) حالات، والخرج (3) حالات، الجفر حالتان، وبقيق حالتان، ومهد الذهب حالتان، وصبيا حالتان، وحالة واحدة في كل من خميس مشيط، والقطيف، والظهران، والنعيرية ، والعيص، وتثليث، والليث، وبلجرشي، والمخواة، وضباء، واملج وحفر الباطن، وثريبان، عرعر، ووادي الدواسر، وثادق، والدوادمي. وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (35432) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (26856) حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (141) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة. كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1701) 22٪من الحالات تعود لسعوديين وعددهم (382) حالة، و78٪ لغير سعوديين وعددهم (1319)، و13٪ من الحالات للإناث، وعددهن (229) حالة، و87٪ للذكور وعددهم (1472) حالة. كما بلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 3٪، والأطفال 4٪، والبالغون 93٪. كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (9120) حالة بإضافة (1322) حالة تعافي وبلغ عدد الوفيات (229) حالة، بإضافة 10 حالات وفيات جديدة، واحدة لسعودي في جده يبلغ من العمر (56) عاما و(9) وفيات لغير سعوديين في مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، والرياض، وجدة، وتتراوح أعمارهم بين 25 عاما و 59 عاما، ومعظمهم لديهم امراض مزمنة. وأكد العبدالعالي على ضرورة أن يكون الفحص الموسع بشكل دائم كونه فحص موسع ومبكر يبادر بالوصول للمجتمع، قبل أن يصلوا للمستشفيات في حالات التوعك والمرض ومعاناتهم الصحية بسبب الفيروس، فالدول التي إنتهجت هذا النهج هي الدول التي سجلت حصيلة أقل من المصابين وكانت الأقدر على التحكم في إنتشار الحالات بشكل أكبر. والمملكة ولله الحمد من الدول التي إختارت هذا النهج، ومستمرين في ذلك والإستكشاف للوصول إلى الحالات في وقت مبكر. وقال إن الجائحة على مستوى العالم مستمرة، كما صنفتها منظمة الصحة العالمية، والفيروس لايزال موجود وكذلك الإنتشار مرصود، ولهذا لابد علينا أن نستمر في القيام بمسؤوليتنا جميعاً في الالتزام بالتعليمات، وتطبيق الإجراءات الإحترازية، ومن أهمها عدم تواجدنا في التجمعات والحذر والبعد عنها والبقاء في المنازل والتقليل من الخروج منها إلا للضرورة الملحة، بالإضافة إلى المحافظة على السلوكيات الصحية كغسل اليدين والبعد عن ملامسة الأسطح وألا ننسى التوصيات التي تقدمها وزارة الصحة والرجوع إليها، وأن نتذكر الفئات التي يجب أن نكون حريصين عليها لكونها أعلى عرضة لمخاطر الإصابة بالفيروس ومضاعفاته. كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.